حقق القطري ناصرصالح العطية، بطل الشرق الأوسط للراليات 7 مرات وبطل رالي داكار 2011، سائق فريق سيتروين العالمي، إنجازاً جديداً للرياضة العربية عموماً والقطرية خصوصاً، لكن هذه المرة خارج المراحل الخاصة وحلبات السرعة، بعدما تمكن من التأهل إلى دورة لندن الأولمبية إثر إحرازه الميدالية الذهبية في مسابقة الرماية (الاسكيت) ضمن البطولة الآسيوية ال12 للرماية التي تُقام في الدوحة بمشاركة 31 بلداً. وترافق إنجاز العطية مع تحقيقه لرقم قياسي عالمي بعدما نجح في إصابة 150 طبقاً من أصل 150، وتأهل إلى جانب كل من الكويتي عبد الله الرشيدي صاحب الميدالية الفضية ب(147 طبقاً)، والإماراتي سعيد آل مكتوم الحائز على البرونزية (146 طبقاً). وساهم العطية أيضاً في إحراز المنتخب القطري، الذي ضمه إلى جانب كل من مسعود حمد وراشد حمد، الميدالية الذهبية للفرق في منافسات الاسكيت، وذلك بعدما أحرز 362 نقطة، متفوقاً على الكويت (361 نقطة) والإمارات والصين (359 نقطة لكل منهما). وأوضح العطية عقب الفوز والتأهل، أنه يأمل في مشاركته الأولمبية المقبلة، وهي الخامسة له، "إحراز الذهبية في لندن وهو حلم آخر يضاف الى أحلامي التي حققتها في عالم الراليات والسرعة". على صعيد آخر، وخلال مشاركته في رالي داكار "الأرجنتين تشيلي البيرو" الذي إختتم أخيراً وحالت الأعطال الميكانيكية في سيارته "هامر" دون إكما مغامرت والإحتفاظ بلقبه، قدّم العطية شيكاً بقيمة 100 ألف دولار لمؤسسة "سقف من أجل بلادي" الخيرية في تشيلي، التي ترعى الأطفال المشردين وتعمل على إيجاد منازل لهم في أنحاء أميركا اللاتينية. وحتى الآن شيّدت المؤسسة، التي أبصرت النور بداية في تشيلي عام 1997، قبل أن تتوسع في القارة اللاتينية، 78 ألف منزل، ويعمل لديها أكثر من 400 ألف متطوع.