أظهرت بيانات مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، ارتفاعاً طفيفاً لمستوى التضخم في السعودية خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وبلغ 5.3 في المئة، مقارنةً ب 5.2 في المئة خلال شهر كانون الأول (نوفمبر)، بارتفاع طفيف نسبته0.1 في المئة، وبذلك يسجل التضخم خلال ديسمبر المستوى نفسه الذي سجله في مطلع العام. وسجل مستوى التضخم أدنى مستوى له خلال العام 2011 في شهر أيار (مايو) عند 4.6 في المئة في حين كان أعلى مستوى له عند 5.3 في المئة والذي تم تسجيله خلال أشهر كانون الثاني (يناير) وأيلول (سبتمبر)، وديسمبر. وقالت مصلحة الإحصاءات أمس، إن مؤشر الرقم القياسي العام لكلفة المعيشة لشهر كانون الأول (ديسمبر) العام الماضي ارتفع إلى 139 نقطة، في 138.7 لشهر تشرين الثاني (نوفمبر) السابق عليه، بنمو نسبته 0.2 في المئة. وعزت مصلحة الاحصاءات العامة والمعلومات ذلك إلى الارتفاع الذي شهدته خمس من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية، إذ ارتفع مؤشر مجموعة الأقمشة والملابس والأحذية بنسبة 1.2 في المئة، ومجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه بنسبة 0.5 في المئة، ومجموعة التأثيث المنزلي بنسبة 0.3 في المئة، ومجموعة السلع وخدمات أخرى بنسبة 0.2 في المئة، ومجموعة النقل والاتصالات بنسبة 0.1 في المئة. وسجلت مجموعة واحدة من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لكلفة المعيشة انخفاضاً في مؤشراتها القياسية وهي مجموعة الأطعمة والمشروبات بنسبة 0.1 في المئة. وأوضحت المصلحة (وفق وكالة الأنباء السعودية)، أن مجموعات الرعاية الطبية، والتعليم والترويح ظلت عند مستوى أسعارها السابق ولم يطرأ عليها أي تغير نسبي يذكر.