أظهرت بيانات رسمية ارتفاع مؤشر الرقم القياسي العام لكلفة المعيشة لشهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي على تحو طفيف نسبته 0.2 في المئة، مقارنة بشهر تشرين الأول (أكتوبر) مسجلاً 138.7 نقطة. وأرجعت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في تقريرها الشهري ذلك إلى الارتفاع الذي شهدته أربع من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية، إذ زاد مؤشر مجموعة الأطعمة والمشروبات بنسبة 0.6 في المئة، ومجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه بنسبة 0.5 في المئة، ومجموعة النقل والاتصالات بنسبة 0.4 في المئة، ومجموعة التأثيث المنزلي بنسبة 0.3 في المئة. وقالت المصلحة إن مجموعتين من المجموعات الرئيسة المكونة للرقم القياسي لكلفة المعيشة شهدتا انخفاضاً في مؤشراتها القياسية، وهما مجموعة السلع والخدمات الأخرى التي تراجعت بنسبة 0.9 في المئة، ومجموعة التعليم والترويح بنسبة 0.1 في المئة، في حين ظلت مجموعات الأقمشة والملابس والأحذية ومجموعة الرعاية الطبية عند مستوى أسعارها السابق ولم يطرأ عليها أي تغيّر. وأوضح التقرير أن مؤشر الرقم القياسي العام لكلفة المعيشة لشهر نوفمبر مقارنة بنظيره من العام السابق حقق ارتفاعاً بنسبة 5.2 في المئة، بسب الارتفاع الذي شهدته سبع مجموعات رئيسة مكونة للرقم القياسي، إذ زادت مؤشرات مجموعة السلع والخدمات الأخرى بنسبة 9.4 في المئة، ومجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه بنسبة 8.0 في المئة ومجموعة الأطعمة والمشروبات بنسبة ارتفاع بلغت 4.2 في المئة وكذلك مجموعة التعليم والترويح بنسبة 3.4 في المئة، ومجموعة التأثيث المنزلي بنسبة 2.9 في المئة. كما حققت مجموعة النقل والاتصالات ارتفاعاً بنسبة 2.4 في المئة، ومجموعة الأقمشة والملابس والأحذية بنسبة 0.9 في المئة، في حين سجلت مجموعة رئيسة واحدة من المجموعات المكونة للرقم القياسي انخفاضاً في مؤشراتها القياسية، وهي مجموعة الرعاية الطبية التي تراجعت بنسبة 0.1 في المئة.