قلة هم الأشخاص الذين يصلون إلى العالمية بسجلهم الحافل بالإنجازات الكبيرة في خلق القيم، والإبداع التنموي، وعمل شراكات قوية تعزز المضي قدماً نحو إنجاز الأعمال باحترافية، للوصول إلى النتائج المرجوة عبر التعاون المشتركوالشراكات الفعالة، والعلاقات المتينة. من منصبه كنائب للرئيس ومدير الإدارة العامة لمجموعة «فيرمونت رافلز» العالمية للفنادق بمكةالمكرمة، حقق محمد حسن أركوبي إنجازاً جديداً لصناعة الضيافة السعودية، بإضافته لقباً جديداً كأفضل شخصية ريادية فندقية للعام 2011 في العالم. خلال حفلة جوائز السفر العالمية السنوي التي أقيمت في قرية كتارا الثقافية في العاصمة القطرية الدوحة، منح أركوبي لقب «أفضل شخصية ريادية فندقية عالمية للعام 2011» مضيفاً بذلك إنجازاً جديداً لصناعة الضيافة في السعودية، بعد أن احتل المرتبة 22 ضمن قائمة أفضل 50 شخصية إدارية فندقية عالمية في الشرق الأوسط. وحاز أركوبي على اللقب وذلك عن قيادته لمجموعة فيرمونت رافلز العالمية للفنادق في مكةالمكرمة، حيث تدير المجموعة ثلاثة فنادق في ثلاثة أبراج في آن واحد وهي فندق ساعة مكة – فيرمونت الذي يعتبر أطول برج فندقي في العالم وأحد أهم المعالم السياحية في المملكة والمتوج كأفضل معلم فندقي في العالم، وقصر مكة رافلز المتوج مؤخراً بجائزتين كأفضل فندق للرفاهية في الشرق الأوسط وأفضل أجنحة فندقية للرفاهية في العالم، إضافة إلى فندق سويس أوتيل المقرر افتتاحه منتصف العام وسيكون اكبر فندق في الشرق الأوسط، الفنادق الثلاثة التي تابعها منذ مرحلة التصميم مروراً بالبناء وانتهاء بالإدارة التي تمثل صرحاً عالمياً وإسلامياً على وجه العموم وسعودياً على وجه الخصوص. وفي الكلمة التي ألقاها أركوبي خلال حفلة التكريم، قال: «إنه لشرف كبير لي أن أحظى بهذا التكريم، إن هذا الانجاز هو نتاج الجهود الحثيثة التي يقوم بها جميع زملائنا لخدمة ضيوف الرحمن بمكةالمكرمة، الأمر الذي يضعنا جميعاً أمام تحدٍ جديد لرفع مستوى الأداء في الاتجهات كافة». كما شكر جوائز السفر العالمية وجميع اللجان المعنية بها على تكريس جهودها لوضع شعار التميز في جميع دول العالم ويعمل أركوبي بشكل دؤوب على تطوير مجموعة الخدمات الفندقية التي تقدمها فنادق فيرمونت رافلز العالمية في السعودية، وذلك عبر مكةالمكرمة، بل ويعمل على تميزها عن الأسواق العالمية.