بعد تتويجه أفضل شخصية ريادية فندقية ل 2012 على مستوى الشرق الأوسط تقديراً للجهود المميزة التي يبذلها في سبيل تقدم وتطوير صناعة ومفهوم الفندقة في السعودية، وتثميناً للدور البارز الذي يلعبه في تعزيز استراتيجيات التعاون المشترك مع عديد من الجهات والمؤسسات العامة ذات العلاقة، تم تتويج نائب الرئيس ومدير الإدارة العامة لمجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العالمية بمكةالمكرمة محمد حسن أركوبي، بلقب «أفضل شخصية ريادية فندقية للعام 2012 على مستوى الشرق الأوسط». جاء ذلك خلال حفلة جوائز السفر العالمية السنوي الذي أقيم في منتجع وَسبا جبل علي بمدينة دبي، مضيفاً بذلك إنجازاً جديداً لصناعة الضيافة في السعودية. وجاء الإعلان عن هذا الإنجاز الجديد بعد أشهر قليلة من تتويج أركوبي بلقب «الشخصية الريادية الفندقية على مستوى العالم» مطلع العام الحالي 2012، في حين قد سبق ذلك احتلاله المرتبة 22 ضمن قائمة أفضل 50 شخصية إدارية فندقية عالمية. إذ حاز هذه الإنجازات عن قيادته الفذة لمجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العالمية بمكةالمكرمة، حيث تدير المجموعة ثلاثة فنادق في ثلاثة أبراج في آن واحد وهي فندق ساعة مكة – فيرمونت الذي يعتبر أطول برج فندقي في العالم وأحد أهم المعالم السياحية في المملكة، وقصر مكة رافلز، إضافة إلى فندق سويس أوتيل المقرر افتتاحه تزامناً مع أول أيام شهر رمضان الكريم ليكون أكبر فندق في الشرق الأوسط من حيث عدد الغرف والأجنحة. وقال أركوبي خلال حفلة التكريم: «إنه لشرف كبير لي في هذا اليوم الجميل، المليء بالإنجازات، أن أحظى بهذا التكريم، وإنني أعتبر هذا الإنجاز نتاج الجهود الحثيثة التي يقوم بها جميع زملائنا لخدمة ضيوفنا في قلب العاصمة المقدسة، الأمر الذي يضعنا جميعاً أمام تحدٍ جديد لرفع مستوى الأداء في كافة الاتجاهات»، كما شكر القائمين على تنظيم حفلة جوائز السفر العالمية السنوية وجميع اللجان المعنية بها على تكريس جهودها لوضع شعار التميز في جميع دول العالم. ويخطو أركوبي خطوات ثابتة نحو إيجاد سبل جديدة وفعالة تتسم بطابع تخطيطي مسبق لتعميق وتطبيق فكرة البرنامج «الأخضر» الذي أطلقته الشركة الأم للمجموعة، مكرساً نفسه لتعزيز الجهود الرائدة للمجموعة التي تدعم السياحة المستدامة. حيث يلعب أركوبي دوراً أساسياً في تطبيق البرنامج الأخضر في السعودية، إذ يشكل هذا البرنامج منصة بيئية عالمية مميزة معترف بها دولياً كونه البرنامج الأخضر الأكثر شمولية في عالم صناعة الضيافة.