أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة الكردية تسجيل أكثر من 1500 حالة اعتداء على النساء في الإقليم الكردي عام 2011، فيما تم تسجيل أكثر من 2500 شكوى من النساء اللواتي تعرضن للعنف. وقال المدير العام في الوزارة كرده عمر خلال مؤتمر صحافي أمس إن مديريته «سجلت 43 حالة قتل، ونحو ألف حالة عنف، وأكثر من 100 حالة اعتداء جنسي و44 حالة انتحار، و228 حادث حرق، و123 حالة انتحار حرقاً»، مشيراً إلى أن «هذه الأرقام تشير إلى تراجع في حالات العنف ضد النساء بالمقارنة مع العام الماضي». وأوضح عمر أن «عدد الشكاوى والدعاوى المرفوعة من النساء اللواتي تعرضن لحالات عنف تجاوزت 2500 شكوى». وتشير إحصاءات رسمية إلى أن 14 ألف فتاة احترقن (أو أحرقن) خلال الأعوام 1991 - 2010 في مدن كردستان الثلاث، أربيل والسليمانية ودهوك، في حين يرى ناشطون وجهات تعنى بشؤون المرأة أن معدلات العنف ضد المرأة ما زالت ترتفع في شكل كبير جراء عجز المؤسسات الحكومية والدينية والعشائرية والمدنية وسط قلق واسع لدى الأوساط الرسمية والشعبية، على رغم إعلان الحكومة الكردية أن الملف أصبح ضمن أولوياتها بعد صدور تشريعات وقوانين للحد من الظاهرة.