واشنطن - رويترز - تعهّد الرئيس الأميركي باراك أوباما السعي الى إنعاش سوق العمل واسترداد وظائف من الأسواق الخارجية، ووعد باقتراحات ضريبية جديدة لمكافأة الشركات التي تستثمر في الولاياتالمتحدة، في مستهل حملة انتخابية تستهدف اظهار سعيه للتصدي لمشكلة البطالة المرتفعة. وأدلى أوباما بتلك التصريحات عن الوظائف في هذا التوقيت ليسرق الأضواء ويبدو على النقيض من المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة ميت رومني الذي يتهمه منافسوه بالقسوة في تسريح العمال الأميركيين ونقل الوظائف إلى الخارج. وألقى أوباما الضوء على أنشطة الأعمال التي تعيد الوظائف من الخارج، وحثّ الآخرين على اتباع هذا النهج في محاولة لإظهار تبنّي البيت الأبيض لهذا الاتجاه الذي يقول بعض الخبراء الاقتصادين أنه لم يحشد بعد مزيداً من الزخم. وقال أوباما أمام قادة أنشطة أعمال ومسؤولين حكوميين: «سأمضي قدماً في الأسابيع القليلة المقبلة لطرح اقتراحات ضريبية جديدة لمكافأة الشركات التي تعيد الوظائف إلى البلاد وتستثمر في أميركا، وسنلغي الإعفاءات الضريبية للشركات التي تنقل الوظائف إلى الخارج». وتتطلب أي مبادرات ضريبية جديدة موافقة الكونغرس حيث يواجه الرئيس أوباما الديموقراطي معارضة شرسة مستمرة للسياسة الضريبية من جانب خصومه الجمهوريين.