تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالعمل على إنعاش سوق العمل واسترداد وظائف من الأسواق الخارجية، ووعد بمقترحات ضريبية جديدة لمكافأة الشركات التي تستثمر في الولاياتالمتحدة في مستهل حملة انتخابية تستهدف إظهار سعيه للتصدى لمشكلة البطالة المرتفعة. وأدلى أوباما بتلك التصريحات عن الوظائف في هذا التوقيت ليسرق الأضواء ويبدو على النقيض من المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة ميت رومني الذي يتهمه منافسوه بالقسوة في تسريح العمالة الأمريكية وشحن الوظائف إلى الخارج. وألقى أوباما الضوء على أنشطة الأعمال التي تعيد الوظائف من الخارج وحث الآخرين على اتباع هذا النهج وذلك في محاولة لإظهار تبني البيت الأبيض لهذا الاتجاه الذي يقول بعض الخبراء الاقتصاديون إنه لم يحشد بعد مزيدا من الزخم. وقال أوباما أمام قادة أنشطة أعمال ومسؤولين حكوميين «سأمضي قدما في الأسابيع القليلة القادمة لطرح مقترحات ضريبية جديدة لمكافأة الشركات التي تعيد الوظائف إلى البلاد وتستثمر في أمريكا وسنلغي الإعفاءات الضريبية للشركات التي تنقل الوظائف إلى الخارج». وتتطلب أي مبادرات ضريبية جديدة موافقة الكونجرس حيث يواجه الرئيس أوباما الديمقراطي معارضة شرسة مستمرة للسياسة الضريبية من جانب خصومه الجمهوريين.