حققت شركة «سابك» خلال الثماني سنوات الماضية (2003 إلى 2011) إجمالي أرباح قدرها 219 بليون ريال، وقامت الشركة بتوزيع 95 بليوناً ريال أرباحاً، كان نصيب الدولة منها 70 في المئة أي 66.5 بليون ريال، فيما بلغت الأرباح المستبقاة 93 بليوناً، وبلغت قيمة الزكاة 13 بليون ريال. وأكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة سابك الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، أن «سابك» شهدت خلال السنوات العشر الماضية نمواً مضطرداً مكنها من تحقيق معدلات عالية في الأداء وتوسعاً في الأنشطة وإسهاماً بارزاً في التنمية الصناعية والاقتصادية. وأصاف الأمير سعود خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمس، في الرياض، رئيس مجلس إدارة شركة سابك وأعضاء مجلس إدارة شركة الشركة الحاليين والمنتهية فترة عضويتهم، أن أصول الشركة تنامت خلال مسيرتها لتصل إلى نحو 340 بليون ريال، منها 260 بليوناً في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، أما مبيعات «سابك» فقد نمت لتتجاوز بليون طن، وبقيمة إجمالية قدرها 188 بليون ريال، وكان حجم المبيعات داخل المملكة والمنطقة 55 بليون ريال. وتطرق الأمير سعود، ونائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي ل «سابك» المهندس محمد بن حمد الماضي، إلى استثمارات «سابك» في الصين مع شركة «ساينوبيك»، موضحين أنه خلال الفترة من 2003 إلى 2011 تجاوز حجم الاستثمارات الإجمالي 16.5 بليون ريال، منها 10 بلايين للاستثمار الأول الخاص بإنتاج الإيثيلين والبولي إيثيلين وجلايكول الإيثيلين والبولي بروبلين والبيوتادين والفينول وغيرها من المنتجات بطاقة إنتاجية تتجاوز ثلاثة ملايين طن سنوياً. وأضاف أنه بالنسبة لاستثمار الثاني لسابك في الصين فيتمثل في مصنع مزمع إنشاؤه لإنتاج البولي كاربونيت ويتيمز باستخدام تقنية مملوكة ل «سابك»، بطاقة إنتاجية قدرها 260 ألف طن سنوياً، وبإجمالي استثمارات 6.5 بليون ريال، ولدى تشغيل هذا المشروع في 2015 ستصبح سابك أكبر منتج لمادة البولي كاربونيت في العالم.