قال رئيس اللجنة القضائية الخاصة بالتحقيق بالأحداث الجارية في سورية القاضي محمد ديب المقطرن إن عدد القضايا المرفوعة أمام اللجنة المركزية وفروعها في المحافظات بلغ 4076 و»تشمل الإصابات والأضرار المادية والوفيات»، مشيراً إلى أن «قسماً من تلك القضايا أحيل إلى الجهات القضائية المختصة». وأفادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان اللجنة «الخاصة بإجراء تحقيقات في الحوادث التي أودت بحياة بعض المواطنين وإصابة آخرين من المدنيين والعسكريين في مختلف أنحاء سورية « منذ منتصف آذار (مارس) الماضي، اجتمعت مع رؤساء اللجان القضائية الفرعية الخاصة بالمحافظات، وان اللجنة طلبت من اللجان الفرعية موافاتها كل 15 يوماً بالمستجدات المتعلقة بالقضايا التي تجرى التحقيقات فيها والقضايا الجديدة التي ترفع أمامها إضافة إلى صورة عن الإحالات التي تمت بموجبها إحالة القضايا المرفوعة بعد استكمال تحقيقاتها إلى الجهات القضائية المختصة. الى ذلك، أفادت «سانا» ان شيوخ ووجهاء العشائر في سورية وبعض البلدان العربية «أكدوا أن الشعب السوري وقيادته قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم من دون أي تدخل خارجي في شؤونهم الداخلية مجددين دعمهم للثوابت الوطنية والقومية لسورية وبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس بشار الأسد». جاء ذلك بعد انعقاد ملتقى القبائل والعشائر السورية في حلب في شمال البلاد، أمس بحضور ألف شخصية اجتماعية وسياسية ودينية تحت عنوان «الكرد والعرب في خندق المواجهة ضد التدخل الخارجي ودعم نهج الإصلاح بقيادة الرئيس الأسد». ودان البيان الختامي «الأعمال الإرهابية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة، مطالباً بمحاسبة الارهابيين والضرب بيد من حديد على كل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره». وأشارت الوكالة الرسمية الى انه «تقديراً لتضحيات الجيش العربي السوري في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة تجمعت حشود غفيرة من المواطنين أمام كنيسة الصليب المقدس في دمشق، لحضور قداس على أرواح شهداء الوطن».