باريس - رويترز - قالت زعيمة جماعة إيرانية معارضة في العراق أمس إن الولاياتالمتحدة ستكون مسؤولة عن أي ضرر يلحق بأعضائها وعددهم 3000 وقد يجبرون على الانتقال إلى مخيم خارج بغداد يصفونه بأنه سجن. وأيدت مريم رجوي التي ترأس منظمة «مجاهدين خلق»، من حيث المبدأ، اقتراحاً بالبدء في نقل سكان مخيم أشرف استناداً إلى تأكيدات من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون والأممالمتحدة بضمان سلامتهم وأمنهم. وسقطت قذائف هاون على المخيم في نهاية العام الماضي بعد أيام من موافقة بغداد على تمديد مهلة انتهت في 31 كانون الأول (ديسمبر) لإغلاق المخيم في الوقت الذي كانت الأممالمتحدة تفاوض لإعادة توطين سكانه. وقالت رجوي إنه خلافاً لما اتفق عليه في إطار اتفاق للأمم المتحدة بدأت السلطات العراقية في تحويل المخيم الجديد المقترح والذي كان قاعدة عسكرية أميركية إلى سجن. وأضافت أمام 1000 من أنصارها الذين تجمعوا في باريس من أنحاء أوروبا «تبنت الولاياتالمتحدة مواقف غير مسؤولة إزاء الممارسات غير القانونية التي ينتهجها العراق ضد سكان (مخيم) أشرف». وتابعت «ستكون الحكومة الأميركية مسؤولة تماماً عن أي ضرر يلحق بالسكان». وظل مخيم أشرف الذي يبعد 65 كيلومتراً عن بغداد، 25 عاماً مقراً لمنظمة «مجاهدين خلق» وهي جماعة إيرانية معارضة تعتبرها الولاياتالمتحدة وإيران إرهابية ما يجعل من الصعب نقل أعضائها إلى دول أخرى.