رأس رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اجتماع الهيئة العليا للإغاثة أمس في السراي الكبيرة، بمشاركة نائبه سمير مقبل ووزراء الأشغال العامة والنقل غازي العريضي، والصحة علي حسن خليل، والمال محمد الصفدي، والشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور، والطاقة والمياه جبران باسيل، وشؤون المهجرين علاء الدين ترو والداخلية مروان شربل، إضافة الى عدد من المديرين العامين والأمين العام للهيئة العليا للاغاثة العميد ابراهيم بشير. وتم خلال الاجتماع البحث في المشاريع التي تنفذها الهيئة وبرنامج عملها للسنة الجديدة. واعلن الوزيرالعريضي أن «الحكومة ستعود لمناقشة ملف الأجور في ضوء القرار الصادر عن مجلس شورى الدولة في شأن مرسوم الأجور الذي أقرته الحكومة اخيراً»، مشيراً إلى أن «القرار النهائي سيكون في مجلس الوزراء». وفيما أكد العريضي، بعد زيارته ميقاتي يرافقه وفد من مجلس إدارة مرفأ طرابلس، وجوب إعادة اتخاذ قرار جديد، أعرب عن أمله في أن يكون هذه المرة «قراراً ثابتاً وناجزاً ونهائياً»، مشدّداً على وجوب «الانطلاق من الاتفاق الذي تم بين الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام، لأنه شكل سابقة إيجابية، إذ إنها المرة الأولى التي يحصل فيها هذا الاتفاق، وكما بدت عليه مواقف وتعليقات الطرفين، فإن هناك ارتياحاً لما تم التوصل اليه». وأشار العريضي إلى أنّ اجتماعه مع رئيس الحكومة كان مخصصاً لمتابعة ورشة العمل في مرفأ طرابلس، مذكّراً بأنّ مشروع المرفأ «أطلق عندما كان ميقاتي وزيراً للأشغال العامة والنقل وتوقف لفترة بسبب إشكالات وخلافات قبل أن يعاد إطلاق العمل فيه». ولفت إلى أنه أبلغ ميقاتي أن «الورشة في مرحلتها الأولى قد انتهت بالكامل، وتم الاتفاق على أن يكون الاعلان عن إنهاء هذه المرحلة رسمياً في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، وأن المرحلة الثانية تقوم على تجهيز المرفأ وعملية التشغيل».