نيقوسي، ا ف ب- تتألف المعارضة السورية من تنظيمات وهيئات عدة لم تتمكن بعد من التوحد في مواجهة النظام وفي ما يلي ابرز هذه التنظيمات: * المجلس الوطني السوري: أعلن عن ولادته في أواخر آب (اغسطس) الماضي في اسطنبول ويبدو انه الأوسع والأكثر تمثيلاً للمعارضة السورية. وهو يستفيد من دعم المعارضة في الداخل ومن دعم الولاياتالمتحدةوفرنسا في الخارج اللتين تتعاطيان معه كمحاور باسم المعارضة السورية. ويتألف المجلس الوطني السوري من 230 عضواً بينهم نحو مئة يقيمون في سورية، وهم يمثلون اهم احزاب المعارضة الاسلامية والليبرالية والقومية. ويدعو المجلس الوطني السوري الى حماية دولية لسورية عبر ارسال مراقبين. ويترأسه حالياً برهان غليون المقيم في فرنسا. * لجان التنسيق المحلية: تمثل اللجان حركة الاحتجاج السورية في الداخل في المدن والبلدات والقرى والأحياء. وتعتبر اللجان القوة الاساسية للمعارضة على الارض، يعمل في إطارها شبان في غالبيتهم من دون ماض نضالي ويتصلون ببعضهم البعض عبر المواقع الاجتماعية مثل «فايسبوك» ومع الخارج عبر «سكايب» بشكل خاص. وتمكن الشبان العاملون في هذه اللجان من اقامة مستشفيات ميدانية لمعالجة جرحى المتظاهرين بعيداً من أعين المستشفيات الخاضعة للسلطات الحكومية. وتتمثل اللجان في المجلس الوطني. هيئة التنسيق الوطنية السورية لقوى التغيير الديموقراطي: يترأسها حسن عبدالعظيم وعقدت اجتماعاً لها في منتصف ايلول (سبتبمر) قرب دمشق وانتخبت مجلساً مركزياً يمثلها. تضم احزاباً قومية عربية وكردية واشتراكية وماركسية اضافة الى شخصيات مستقلة مثل الاقتصادي عارف دليلة. وترفض هيئة التنسيق اي تدخل عسكري في سورية، وقد فشلت قبل ايام محاولة لتوحيد الموقف بينها وبين المجلس الوطني. ائتلاف القوى العلمانية والديموقراطية السورية: أعلنت ولادة هذا الائتلاف في منتصف ايلول في باريس وهو يدعو الى اقامة دولة علمانية بعد سقوط النظام الحالي. يضم احزاباً كردية ومسيحية اشورية وشخصيات اخرى من مختلف الطوائف والمذاهب. ولا يخفي هذا الائتلاف مخاوفه من سيطرة الاسلاميين على المعارضة السورية ويدعو الاقليات مثل المسيحيين الى الانضمام الى المعارضة. الهيئة العامة للثورة السورية: تم الاعلان عن ولادتها في منتصف آب (اغسطس) الماضي وقالت في بيانها التأسيسي انها «تتألف من 44 مجموعة ولجنة تضم تجمعات المحتجين وخصوصاً اللجان التنسيقية في المدن داخل سورية والمعارضين في الخارج». وهي تدعو كغيرها من تنظيمات المعارضة الى اسقاط نظام الرئيس السوري وإقامة دولة ديموقراطية.