الجزائر (الجزائر) - أ ف ب - أطلقت المنظمة الوطنية لترقية الصحة وتطور البحث في الجزائر أمس، حملة وطنية لمكافحة المخدرات. وأكد رئيس المنظمة الدكتور مصطفى خياطي أن «عدد المدمنين على المخدرات في البلاد يتراوح ما بين 250 ألفاً و300 ألف مدمن». وأوضح أن «50 في المئة من المدمنين يستهلكون القنب الهندي، و40 في المئة مدمنون على أقراص الهلوسة». ووفق إحصاءات الديوان الوطني لمكافحة المخدرات التابع لوزارة العدل، بلغت نسبة المدمنين في الوسط التربوي 13 في المئة منهم 4 في المئة فتيات. وبدأت منظمة ترقية الصحة حملة وطنية لمكافحة الإدمان على المخدرات تشارك فيها وجوه معروفة على غرار الإعلامي الرياضي حفيظ دراجي وسفيرة منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) في الجزائر مصارعة الجودو سليمة سواكري. واختارت الحملة أن تبدأ من ولاية أدرار الواقعة على بعد 1500 كيلومتر جنوبالجزائر، نظراً إلى «شهرتها بزراعة الأفيون» وفق خياطي. وسبق لقوات الأمن الجزائرية أن اكتشفت مزارع أفيون عدة وسط حقول النخيل. وتحولت الجزائر من منطقة عبور للمخدرات نحو أوروبا إلى سوق يستهدفها المهربون، بحسب الديوان الوطني لمكافحة المخدرات. وبلغ معدل كميّة القنب الهندي المضبوطة سنوياً في الجزائر 64 طناً، بحسب وزير الداخلية دحو ولد قابلية في الاجتماع الوزاري لمجموعة الثماني حول الإتجار بالمخدرات الذي عقد في باريس في أيار (مايو) الماضي.