يلتقي وزراء خارجية «دول جوار ليبيا» يومي 13 و14 تموز (يوليو) الجاري، في مدينة الحمامات التونسية (شمال شرق) لبحث «سبل دعم» هذا البلد الذي يشهد حالة من الفوضى. وأعلنت وزارة الخارجية التونسية في بيان، أن وزراء خارجية تونس وليبيا والجزائر ومصر والسودان وتشاد والنيجر وممثلين عن جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي سيشاركون في الاجتماع. وأضافت: «سيُخصص الاجتماع لاستعراض التطورات الراهنة في ليبيا وتبادل وجهات النظر حول سبل وأوجه الدعم التي يمكن أن تقدمها دول الجوار لكل الجهود والمبادرات الليبية من أجل إرساء حوار وطني ليبي واستكمال تحقيق العدالة الانتقالية وتعزيز مؤسسات الدولة ومسار الانتقال الديموقراطي في كنف الأمن والاستقرار». من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أمس، الإفراج عن تقنيين يعملان في شركة إيطالية، أحدهما بوسني ويُدعى بيتار ماتيتش والآخر مقدوني ويُدعى ميليازين غافوري، كانا خُطفا في ليبيا السبت الماضي، مشيرةً إلى أنها «تبذل كل ما في وسعها» للإفراج عن زميلهما الإيطالي ماركو فاليزا. وأضافت أنه «يُرتقب وصولهما (البوسني والمقدوني) إلى مقر شركة بياتشنتيني في الزوارة». وكان فاليزا وزميلاه يعملان في ورشة تحديث ميناء الزوارة في عقد تقدر قيمته بحوالى 37 مليون يورو. وهناك 3 إيطاليين آخرين يُعتبرون مخطوفين وهم جيوفاني لو بورتو الذي فقد في كانون الثاني (يناير) 2012 في باكستان، والأب اليسوعي باولو دالوليو اليسوعي الذي اختفى في سوريا في تموز (يوليو) 2013، وجيانلوكا سلفياتو الذي اختفى أيضاً في ليبيا في آذار (مارس) الماضي. على صعيد آخر، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا أول من أمس، إلغاء نتائج الفرز في 24 مركزاً للاقتراع (من أصل 1600) في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 25 حزيران (يونيو) الماضي بسبب التزوير. وأوضحت المفوضية أن لا مشكلة بالنسبة إلى 184 مقعداً (من أصل 200)، وأنها تنتظر قراراً من المؤتمر الوطني العام لإعادة تنظيم الانتخابات للمقاعد الباقية.