ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على 28 شخصاً، 21 منهم غيابياً و 7 وجاهياً، بينهم الموقوفان السعودي عبدالرحمن الشنيفي والسوري محمد الجبار، في التفجير الأخير الذي طاول فندق «دي روي» في الروشة والفرنسي (أصله من جزر القمر) فايز بوشران في فندق «نابليون» في الحمرا قبل الكشف عن مجموعات ارهابية كانت تخطط للقيام بأعمال إرهابية في لبنان، إضافة إلى أعضاء مجموعة لبنانية في بلدة فنيدق - عكار هم: محمود خالد، علاء كنعان، جمال الحسيني وأحمد الحسيني. إذ أثبتت التحقيقات التي تولّتها الاجهزة الامنية من جيش وشعبة معلومات في قوى الامن الداخلي والامن العام ارتباط هذه المجموعات ببعضها بعضاً وفق ما كشفت مصادر قضائية أكدت أن المجموعات الثلاث تصبّ جميعها في تنظيم «الدولة الاسلامية في بلاد العراق والشام» (داعش) وان القاضي صقر قرر ضمّها لعلّة التلازم. وأسند صقر في ادعائه على الموقوفين السبعة وجاهياً و 21 فارين أبرزهم المنذر خلدون الحسن من بلدة بزبينا - عكار والذي ارتبط اسمه بتأمين الأحزمة الناسفة والمتفجرات للشبكة التي تمت مداهمتها في «دو روي» وآخرين من جنسيات سورية ولبنانية، إقدامهم على الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح (داعش) للقيام بأعمال إرهابية وشراء قذائف وصواعق وقنابل وأحزمة ناسفة وتحضير انتحاريين لتفجير انفسهم واستهداف أماكن سكنية في بيروت وغيرها من المناطق اللبنانية. وأحال صقر إدعاءه على قاضي التحقيق العسكري الاول لمباشرة استجواب الموقوفين. من جهة أخرى، طلب قاضي التحقيق العسكري فادي صوان عقوبة الإعدام للسوري الموقوف ميسر محمد ربيع وشقيقه الفار من وجه العدالة محمود محمد ربيع لانشائهما، واربعة سوريين آخرين احدهما ضابط سوري منشق وغير مكتملة هويتهم، مجموعة تابعة ل«كتائب زياد الجراح» بهدف القيام بأعمال إرهابية. كما أنشأوا في لبنان مصنعاً لصناعة الصواريخ وتجهيز المتفجرات وشراء أسلحة من لبنان وإرسالها الى سورية. كما أصدر مذكرة القاء قبض في حق عيسى ومحمود وسطّر بلاغ بحث وتحر لمعرفة كامل هوية السوريين الاأربعة الآخرين، وأحال الملف امام المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة. وفي طرابلس، أوقفت قوى الجيش في المدينة بعد عمليات دهم قامت بها وفق بيان لقيادة الجيش - مديرية التوجيه كلا من المدعوين: علي حسن النمري، فايز فواز عثمان، رجا محمد توفيق حجازي، وسام محمد توفيق حجازي ومحمود محمد غسان عبدالرحيم، وذلك لإقدامهم خلال الاسبوع الماضي، على رمي قنابل يدوية باتجاه مطاعم وبسطات وتهديد مواطنين. كما تم توقيف السوداني أدولف نيكولا نايلوك والتونسي نادر بن عمر بن محمد اللبيري، لوجودهما داخل الاراضي اللبنانية من دون اقامة شرعية وللاشتباه في قيامهما بنشاطات مخلّة بالامن. وفي السياق، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» (الرسمية) بأن مجهولاً ألقى قنبلة صوتية ظهر أمس في شارع الأرز، قرب المقاهي في محلة القبة. وحضرت القوى الامنية وفتحت تحقيقاً بالحادث.