أوصت المشاركات في ندوة «مشاركة المرأة في عضوية مجلس الشورى والمجالس البلدية في ضوء قرارات خادم الحرمين الشريفين» بأن تدخل المرأة عضوية المجالس البلدية عن طريق التعيين في الدورة القادمة «كبداية تمهيدية لخوضها مستقبلاً مسيرة الانتخابات». ودعت التوصيات إلى تنظيم زيارات لمجلس الشورى والمجالس البلدية للتعرف على آليات العمل وكيفية لمس حاجات المواطنين، مشددة على أهمية تأهيل عضوات مجلس الشورى للوعي بقضايا المرأة المطروحة في المحافل الدولية بما يتفق مع نظام الحكم في المملكة وحقوق المرأة في الشريعة الإسلامية. وأكدت أهمية تنظيم دورات تدريبية للمرأة من أعضاء مجلس الشورى والمجالس البلدية تتبناها الجامعات ومعهد الإدارة ومراكز التدريب، والتواصل مع القطاعات النسائية في وزارة التربية والتعليم ووزارة الشؤون الاجتماعية والقطاع الخاص ونشر ثقافة مشاركة المرأة بالشأن العام من خلال المناهج الدراسية لجميع المراحل التعليمية وطرح نماذج من التاريخ القديم والتاريخ الإسلامي، وتنظيمات المجتمع المدني لمناقشة آليات تنظيم برامج التوعية للمرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية. وشددت على أهمية ألا تقتصر مشاركة المرأة في مجلس الشورى على قضايا المرأة والطفل والأسرة فقط، وضرورة مشاركتها في جميع القضايا التي يطرحها المجلس، والاستفادة من تجارب المستشارات في مجلس الشورى لتأهيل المرأة للمشاركة ونشر الوعي بين المواطنين، وكذلك من تجارب الدول العربية والإسلامية في المشاركة السياسية للمرأة، وتوجيه بحوث التخرج والرسائل العلمية لخدمة تفعيل قرارات خادم الحرمين الشريفين لمشاركة المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية. وطالبت بإجراء المزيد من البحوث والدراسات لتصحيح الصورة النمطية السلبية للمرأة، وإقامة ندوات ومؤتمرات أخرى تناقش تفعيل قرارات خادم الحرمين الشريفين لمشاركة المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية، وتوعية طالبات الجامعات بتفعيل قرارات خادم الحرمين الشريفين لمشاركة المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية من خلال المناهج الحالية، وتوعية المرأة السعودية بأهمية المشاركة سواء كانت ناخبة أو منتخبة، إضافة إلى ضرورة نشر كتيبات توضح دور المرأة في تلك المجالس. وأكدت أهمية تشجيع المرأة على المشاركة في المجالس والبرلمانات الدولية لتمثيل الوطن، مع التركيز على دور وسائل الإعلام في نشر الوعي السياسي والاهتمام بالشأن العام لأفراد المجتمع، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي ك«فيسبوك» و«توتير» و«يوتوب» لنشر الوعي بمشاركة المرأة في الشأن العام.