دعا عدد من الأكاديميات السعوديات النساء إلى مواجهة التحديات المنتظر ظهورها عند مشاركتهن في مجلس الشورى. وأكدن أن من أهم تلك التحديات سيكولوجية المرأة ونظرتها الذاتية ووعيها بمصالحها مرشحة كانت أو منتخبة، وكذلك غياب الاطر التنظيمية والمؤسسية النسوية، وثقافة واعراف المجتمع. وقالت عضو التدريس بجامعة سعود الدكتورة وفاء المبيريك ان القرار الملكي بإتاحة الفرصة للمرأة السعودية بالمشاركة في مجلس الشورى والمجالس البلدية يعد من القرارات الهامة والتي تسجل لصالح المرأة السعودية وحرص الحكومة الشديد على إتاحة الفرصة للمرأة للمشاركة الفاعلة في المجتمع السعودي.جاء ذلك خلال مشاركتها بختام ندوة مشاركة المرأة في عضوية مجلس الشورى والمجالس البلدية في ضوء قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بجامعة الملك سعود بورقة بعنوان دور المجتمع بأفراده ومؤسساته في دعم عضوية مشاركة المرأة في كل من مجلس الشورى والمجالس البلدية. وقالت انه من المهم اتخاذ كل ما من شأنه نجاح هذه التجربة. وأشارت الى أن عوامل نجاح تجربة مشاركة المرأة تؤكد الدور الذي يمكن أن تقوم به العديد من الجهات في المجتمع كالإعلام، ومؤسسات التعليم، وغيرهما من الجهات الأخرى. من جانبها اوضحت الدكتورة وداد القحطاني عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود عن أهم التحديات التي ستواجهها المرأة السعودية، بعد صدور الموافقة السامية بمشاركتها في عضوية مجلس الشورى والمجالس البلدية وهي سيكولوجية المرأة ونظرتها الذاتية ووعيها بمصالحها مرشحة كانت أو منتخبة، وكذلك غياب الاطر التنظيمية والمؤسسية النسوية، وثقافة واعراف المجتمع. وتطرقت الى الحلول المقترحة بأنها تتمثل في انشاء مراكز متخصصة تعنى بالمرأة تثقيفيا وتأهيلا وتطوير المناهج الدراسية لتتضمن تعزيز فكرة تكامل الادوار المجتمعية بين المراة والرجل، وتفعيل الدور الاعلامي، والعمل من خلال اتحاد تحت مظلة الجهود النسائية، وتنظيم الندوات والمؤتمرات للحديث عن شؤون المراة.