دبي - ا ف ب - تنطلق اليوم (الخميس) منافسات النسخة الثالثة من دورة ابوظبي الاستعراضية لكرة المضرب التي تستضيفها الامارات حتى السبت المقبل بمشاركة ستة من ابرز اللاعبين المصنفين في العالم وتبلغ قيمة جوائزها 250 الف دولار. ويشارك في الدورة الصربي نوفاك ديوكوفيتش والاسباني رافايل نادال والسويسري روجيه فيدرر المصنفون كأول وثان وثالث عالمياً على التوالي، اضافة الى الاسباني دافيد فيرر الخامس والفرنسيين ويلفريد تسونغا السادس وغايل مونفيس السادس عشر. وتقام مباراتان اليوم، فيلعب في الاولى ديوكوفيتش مع مونفيس، على ان يلتقي الفائز بينهما مع فيدرر الجمعة في نصف النهائي. وفي المباراة الثانية، يلعب فيرر مع تسونغا ويلتقي الفائز بينهما مع نادال. واكد ديوكوفيتش الذي يشارك في الدورة للمرة الاولى سعيه الى «احراز اللقب إذ يشكل تواجد عدد كبير من النجوم حافزاً لي والفوز عليهم سيكون خير استعداد لحملة الدفاع عن لقبي في بطولة استراليا المفتوحة (اولى البطولات الاربع الكبرى) التي تنطلق قريباً». ويريد ديوكوفيتش انهاء عام 2011 بأفضل طريقة بعدما قدم خلاله موسماً استثنائياً هو الافضل له في مسيرته، توجه بالفوز بعشرة القاب منها ثلاثة في البطولات الاربع الكبرى وهي استراليا وويمبلدون وفلاشينغ وميدوز. وفي حال تخطى ديوكوفيتش منافسه مونفيس الذي سبق ان فاز عليه بسهولة عندما هزمه 6-2 و6-1 في دورة مونتريال الكندية في اب (اغسطس) الماضي، فإنه سيضرب موعداً مع فيدرر الذي انهى الموسم الحالي بطريقة مثالية. وفشل فيدرر هذا الموسم وللمرة الأولى منذ عام 2002 في احراز اي من البطولات الاربع الكبرى وتعرض للخسارة 12 مرة، قبل ان ينهيه بافضل طريقة مع نيله ثلاثة القاب متتالية ابرزها لقب بطولة الماسترز في لندن في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. بدوره، اكد نادال جاهزيته البدنية للدفاع عن لقبه الذي احرزه العام الماضي في ابوظبي بعدما حامت الشكوك حول مشاركته بعد تعرضه للاصابة خلال منافسات كأس ديفيس مطلع كانون الاول (ديسمبر) الحالي عندما قاد منتخب بلاده الى التتويج باللقب للمرة الرابعة في تاريخه. وقال نادال: «انا جاهز تماماً وسأعود اقوى من اي وقت مضى، واعداً الجميع ان تكون السنة الجديدة مختلفة تماماً عن عام 2011». وقدم نادال على غرار فيدرر موسماً مخيباً على غرار فيدرر واكتفى بالفوز بثلاثة القاب من بينها لقب واحد كبير في رولان غاروس، كما تخلى عن صدارة الترتيب العالمي للاعبين المحترفين لمصلحة ديوكوفيتش.