استقبلت مطارات الإمارات أكثر من 5.4 مليون مسافر خلال الشهر الماضي فقط، إذ أعلنت أبو ظبي أن مطارها استقبل أكثر من مليون مسافر، في حين سجّل مؤشر المسافرين في مطار دبي زيادة كبيرة ليبلغ عددهم 4.4 مليون، إضافة إلى آلاف المسافرين عبر مطار الشارقة. وأكدت «هيئة مطارات دبي» أمس أن النمو القياسي الذي حقّقه مطار دبي منذ بداية السنة أدى إلى ارتفاع إجمالي عدد مستخدميه إلى أكثر من 46 مليون شخص منذ بداية السنة، بزيادة مقدارها 7.8 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي. وسجلت دول مجلس التعاون الخليجي، أعلى معدلات نمو في حركة المسافرين عبر مطار دبي خلال الشهر الماضي، إذ ارتفع إجمالي عدد المسافرين من هذه المنطقة بمقدار 134 ألف مسافر، تلتها منطقة شبه القارة الهندية بزيادة مقدارها 77 ألف مسافر، ثم روسيا ودول الاتحاد الروسي بزيادة مقدارها 70 ألف مسافر، نتيجة توسيع شركة «فلاي دبي» شبكة رحلاتها لتشمل مزيداً من المحطات في تلك المنطقة، تلتها أوروبا الغربية بزيادة مقدارها 49 ألف مسافر. أما على صعيد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فشهدت الحركة تراجعاً بلغ 17538 مسافر نتيجة الظروف السياسية والاقتصادية التي تشهدها هذه الدول. صوابية الاستراتيجيات وأكد النائب الأول التنفيذي لرئيس مطارات دبي جمال الحاي، أن المطار استقبل أربعة ملايين مسافر شهرياً منذ بداية السنة، في خطوة تعكس «صوابية الاستراتيجيات المعتمدة في قطاع الطيران والتوسعات التي يشهدها، مدعوماً بالأهمية التي تحظى بها دبي كمدينة ذات ميزات خاصة على كل المستويات التجارية والسياحية». أما مطار ابو ظبي، فسجّل نمواً في حركة المسافرين بلغ 16 في المئة، كما ارتفعت حركة الشحن سبعة في المئة إلى 42 ألف طن الشهر الماضي، مقارنة بكانون الثاني (نوفمبر) 2010. وأشار نائب الرئيس التنفيذي لعمليات مطار أبو ظبي حارب غنام الهاملي، إلى أن الشهر الماضي كان من أكثر الشهور ازدحاماً، لما شهدته الإمارة من فعاليات دولية ومناسبات دينية عدة، مثل سباق «الفورمولا واحد» وموسم الحج وعيد الأضحى. وتوقع ارتفاعاً أكبر في نسبة المسافرين خلال الشهور المقبلة تزامناً مع الإجازات السنوية والعطلات الرسمية، مؤكداً أن «شركة أبو ظبي للمطارات مستعدة لتقديم خدمات متميزة عالية الجودة تضمن أدق معايير الأمن والسلامة العالميين».