الكويت - أ ف ب - يشهد نهائي النسخة التاسعة عشرة من بطولة كأس ولي عهد الكويت في كرة القدم اليوم (الثلثاء) موقعة حامية الوطيس بين قطبي اللعبة في البلاد: القادسية والعربي. وتنطلق أهمية المواجهة من واقع الصراع التاريخي بين الفريقين مع العلم انهما احرزا اللقب 11 مرة معاً: القادسية ست مرات (رقم قياسي) والعربي (5)، فيما توج الكويت في خمس مناسبات أيضاً آخرها في الموسمين الماضيين، في مقابل لقب واحد لكل من السالمية وكاظمة. واكد القادسية تفوقه على العربي مطلع الشهر الماضي عندما تغلب عليه 1-صفر في الجولة الاخيرة من كأس الاتحاد محققاً فوزه السادس على التوالي، في الوقت الذي واصل فيه «الاخضر» صيامه عن هز شباك منافسه للمرة السادسة على التوالي وفشل في تحقيق فوزه الاول عليه منذ نيسان(ابريل) 2010. بلغ القادسية النهائي بعد تصدره المجموعة الاولى محققاً ستة انتصارات في ست مباريات بينما شغل العربي المركز الثاني في المجموعة ذاتها (13 نقطة) بعد خسارته امام القادسية بالذات صفر-2. وفي الدور نصف النهائي، فاز القادسية على السالمية 4-1 ذهاباً و1-صفر ايابا، فيما تغلب العربي على اليرموك بطل المجموعة الثانية 4-صفر ذهاباً و1-صفر اياباً. وعلى رغم التفوق الواضح للقادسية على العربي في الفترة الأخيرة، تبقى المواجهة بينهما بعيدة عن الحسابات المسبقة. ورأى الكرواتي روديون غاسانين «رادان» ان القادسية يمتلك كل مقومات النجاح واكد ثقته في قدرة فريقه على احراز ألقاب عدة في الموسم الحالي. وعن مواجهة العربي في نهائي كأس ولي العهد، قال: «قطعنا مشواراً طويلاً في البطولة كان مليئاً بالنجاحات. كنا الافضل وهذه ليست وجهة نظري بل ان الارقام تتحدث عن هذا الواقع. نحن الفريق الوحيد الذي لم يتعرض لأي هزيمة في كأس ولي العهد ولدينا اقوى هجوم (21 هدفاً في 8 مباريات) واقوى دفاع (هدفان)». وتابع: «من الصعوبة بمكان ان نفرط بهذه الكأس بسهولة»، مبدياً قلقه من واقع ان عدداً كبيراً من لاعبيه شارك في البطولة العربية الأخيرة في قطر اذ حققوا الميدالية البرونزية، بيد انه رأى ان «لدي 20 لاعباً من بين الافضل في الكويت وسيكونون كلهم جاهزين لتقديم نهائي كبير واحراز اللقب». من جانبه، يسعى البرتغالي جوزيه روماو، مدرب العربي، الى احراز لقبه الاول مع «الأخضر» منذ توليه المسؤولية مطلع الموسم الحالي قادماً من الكويت.