لندن، نيويورك، طوكيو - رويترز - ارتفعت الأسهم الأوروبية بحلول منتصف تعاملات أمس، وسط تداولات ضعيفة أدت إلى تضخّم حركة الأسهم. وكان المستثمرون يأملون في أن تؤكد بيانات أميركية تحسّن الصورة الاقتصادية للولايات المتحدة. وكانت أسهم شركات التعدين والنفط، التي يتحسّن أداؤها مع النمو الاقتصادي القوي بين أكبر الرابحين. وارتفع مؤشرا الموارد الأساسية والنفط والغاز 1.9 في المئة لكل منهما. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى واحداً في المئة إلى 981.41 نقطة، لكن أحجام التداول بلغت 22.4 في المئة فقط من متوسطها اليومي في 90 يوماً. وكانت أسهم البنوك في طليعة الأسهم الصاعدة، فارتفع مؤشر القطاع المصرفي الأوروبي 1.3 في المئة، مع إعادة المتداولين تقويم هبوط الأسهم أول من أمس، عقب منح البنك المركزي الأوروبي قروضاً رخيصة للقطاع. وفي طوكيو، أوقف مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية موجة ارتفاع استمرت يومين، وواجه مقاومة قوية عند متوسط تحركه في 25 يوماً، متأثراً بتراجع أسهم قطاع الآلات والمعدات، بسبب خفض شركة سمسرة تصنيفها له. وتراجع «نيكاي» 0.8 في المئة إلى 8395.16 نقطة قبل عطلة نهاية أسبوع تمتد ثلاثة أيام، واستقر خلال الأسبوع الماضي. وانخفض مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.4 في المئة إلى 723.12 نقطة. وفي نيويورك ليل أول من أمس، انخفضت أسهم التكنولوجيا الأميركية عند الإغلاق، وهوى مؤشر «ناسداك» واحداً في المئة إلى 2577.97 نقطة، بعدما أعلنت شركة «أوراكل» نتائج أثارت شكوكاً في سلامة القطاع. وزاد مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى عند الإغلاق 4.16 نقطة، أي 0.03 في المئة، إلى 12107.74 نقطة. وارتفع «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً 2.42 نقطة، أو 0.19 في المئة، إلى 1243.72 نقطة.