شددت قيادتا «تيار المستقبل» و «الحزب التقدمي الاشتراكي» في إقليمالخروب، في لقاء تنسيقي جمعهما في مركز الحزب في داريا أمس، على «التواصل والحفاظ على الخطاب الهادئ والاستقرار». وأفاد بيان صادر عن المجتمعين، بأنه جرى «التشديد على أهمية التواصل والتلاقي والتعاون بين الطرفين والدعوة الى الحفاظ على الخطاب الهادئ والاستقرار لتخفيف الاحتقان والتشنج السياسيين، ولا سيما في ظل تداعيات الأحداث التي تعصف بالمنطقة العربية». وجاء في البيان: «لا بد لنا من ان نلتقي بين الحين والآخر لنتباحث في أوضاع منطقتنا وهمومها وشجونها، فمسؤولياتنا كبيرة تجاهها وتجاه اهلنا في الشوف وفي إقليمالخروب»، وأضاف أنه «انطلاقاً من هذا الواقع وترسيخاً للعلاقة القديمة الثابتة التي تجمع الطرفين وأرسى دعائمها الزعيمان الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط، نلتقي اليوم بروح من الأخوة والمودة والاحترام والتقدير، لنقف صفاً واحداً في مواجهة التحديات والاستحقاقات التي تتعرض لها المنطقة العربية من خلال الثورات العربية»، مشيرا الى أن «النقاط التي تجمع الحزب التقدمي الاشتراكي و «تيار المستقبل» كثيرة وعديدة، وهي أكبر من الاختلاف، ولم تكن في يوم من الأيام موضع خلاف، فكل طرف له وجهة نظره حيال مختلف القضايا والمسائل السياسية. واننا نتواصل اليوم من منطلق حرصنا على منطقتنا وعلى علاقاتنا ضمن ثوابتنا المشتركة، التي لم تهتز في يوم من الايام على رغم الظروف والمستجدات السياسية». ورأى المجتمعون أن «الواقع السياسي الذي نعيشه، وما يحيط بنا من تطورات، يبقي لدينا الخوف والحذر من تداعيات ما يجري من حولنا على الساحة الداخلية، في الوقت الذي نعيش فيه انتصارات الربيع العربي وانهيار السجن الكبير». واتفقوا على عقد لقاءات دورية لمواكبة التطورات والمستجدات.