تحتضن الرياض يومي الإثنين والثلثاء القادمين 19 و20 كانون الأول (ديسمبر) أعمال الدورة ال32 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمشاركة قادة دول المجلس. وثمّن الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني الدعم المتواصل الذي تلقاه المسيرة المباركة للمجلس من قادة دول المجلس منذ إنشائه حتى أضحى علامة بارزة، وكياناً راسخاً ومتجذراً، عاداً إنجازاته مؤشراً بالغ الدلالة على صلابة الإرادة وقوة العزيمة والتصميم. وقال: «إن مجلس التعاون تجاوز مرحلة الاحتفاء بمجرد استمرارية لقاءات القادة، على رغم أهميتها وعمق دلالاتها، إلا أن طموحات القادة وتطلعات شعوب دول المجلس تنظر إلى هذه اللقاءات بوصفها موسماً للحصاد، وجني ثمار ما زرعه القادة من مشاريع مشتركة، تؤسس للوصول إلى التكامل المنشود في جميع المجالات». وأضاف أن: «جدول أعمال قمة الرياض سوف يكون حافلاً بمواضيع العمل المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتقارير المتابعة التي تتطلب إقرارها من المجلس الأعلى وأخذ التوجيهات بشأنها. مشيراً إلى أن «المجلس الوزاري هو المعني بتحضير ملفات القمة من خلال اجتماعه التحضيري الذي عقد خلال شهر تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي في الرياض وسوف يستكمل اجتماعه يوم غد».