واشنطن - أ ف ب - دافع الرئيس باراك اوباما بقوة عن سياسته حيال اسرائيل، وأكد مجدداً ان ادارته فعلت ما لم تفعله اي إدارة سابقة لدعم امن الدولة العبرية. وأوضح الرئيس الديموقراطي الذي ترشح لولاية ثانية في انتخابات العام المقبل، انه اقام علاقات قوية مع اسرائيل، ولبى حاجاتها الدفاعية، وتدخل لانقاذ ديبلوماسيين اسرائيليين حوصروا في القاهرة في ايلول (سبتمبر) الماضي. وقال اوباما في مؤتمر الاتحاد من اجل اصلاح اليهودية: «يشرفني ان اقول ان ادارتنا فعلت ما لم تفعله اي ادارة أميركية أخرى لدعم أمن اسرائيل. لا تسمحوا لأحد ان يقول غير ذلك. هذا واقع». وأكد ان التزامه «بإسرائيل وبأمنها ثابت»، مشيراً الى المساعدة التي قدمتها الولاياتالمتحدة للدولة العبرية من أجل مكافحة الحرائق قي منطقة حيفا العام الماضي، والمساعدة المالية للقبة الحديد الاسرائيلية لصد الهجمات الصاروخية. كما اشار الى الجهود الديبلوماسية التي بذلتها ادارته لمنع حصول فلسطين على اعتراف مدولة كاملة العضوية في الاممالمتحدة، مثيرة غضب عدد كبير من حلفاء الاميركيين. وشدد على ان ادارته «عملت بجد» مع حلفائها وشركائها لوقف الطموحات النووية الايرانية، وقال: «لم نكتف بالكلام. قمنا بأفعال، وسنواصل ممارسة الضغط»، معتبراً ان الاجراءات التي اتخذت اخيراً ضد ايران «هي أشمل واقسى عقوبات» تواجهها الجمهورية الاسلامية حتى الآن. وأكد مجدداً انه «لم يرفع اي خيار عن الطاولة»، في اشارة الى ابقاء الخيار العسكري.