دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الجمعة بقوة عن سياسته حيال إسرائيل وأكد مجددا أن إدارته فعلت ما لم تفعله أي إدارة سابقة لدعم امن الدولة العبرية. وأكد الرئيس الديموقراطي الذي ترشح لولاية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل انه أقام علاقات قوية مع إسرائيل ولبى احتياجاتها الدفاعية وتدخل لإنقاذ دبلوماسيين إسرائيليين حوصروا في القاهرة في سبتمبر الماضي. وقال في مؤتمر الاتحاد من اجل إصلاح اليهودية "يشرفني أن أقول أن إدارتنا فعلت ما لم تفعله أي إدارة أمريكية أخرى لدعم امن إسرائيل.. لا تسمحوا لأحد بان يقول غير ذلك.. هذا واقع". وأكد أوباما أن التزامه "بإسرائيل وبأمن إسرائيل ثابت"، مشيرا إلى المساعدة التي قدمتها الولاياتالمتحدة للدولة العبرية من اجل مكافحة الحرائق قي منطقة حيفا العام الماضي والمساعدة المالية للدرع الفولاذية الإسرائيلية لصد الهجمات الصاروخية. وأشار أيضا إلى الجهود الدبلوماسية التي بذلتها إدارته لمنع حصول فلسطين على اعتراف دولة كاملة العضوية في الأممالمتحدة، مثيرة غضب عدد كبير من حلفاء الأمريكيين. ويفترض أن يلتقي أوباما على هامش هذا المؤتمر، وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك وسط توتر شديد بين طهران وواشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني. وشدد أوباما على أن الإدارة الأمريكية "عملت بجد" مع حلفائها وشركائها لوقف الطموحات النووية الإيرانية التي يشتبه الغرب بأنها تهدف إلى تطوير أسلحة نووية. وقال "لم نكتف بالكلام.. لقد قمنا بأفعال وسنواصل ممارسة الضغط"، معتبرا أن الإجراءات التي اتخذت ضد مؤخرا على إيران "هي اشمل وأقسى عقوبات" تواجهها إيران حتى الآن.