تتجه الأنظار اليوم إلى الملعب الأولمبي في روما الذي يحتضن مباراة نارية بين أودينيزي ومضيفه لاتسيو، فيما يخوض يوفنتوس المتصدر مباراة سهلة على أرضه أمام نوفارا قبل الأخير وذلك في المرحلة ال16 من الدوري الإيطالي. ومن المؤكد أن يوفنتوس سيكون المستفيد الأكبر من موقعة الملعب الأولمبي مهما كانت النتيجة لأنه في حال فوز لاتسيو أو تعادل الفريقين سيتمكن رجال المدرب أنتونيو كونتي من الانفراد بالصدارة التي يتشاركها حالياً مع أودينيزي، ولكل منهما30 نقطة، أما في حال فوز الأخير فسيتخلص أيضاً من ملاحقة فريق العاصمة الذي لا يتخلف عنه سوى بفارق نقطتين كما حال ميلان الثاني، وحامل اللقب الذي يخوض بدوره غداً السبت اختباراً سهلاً على أرضه أمام سيينا. ومن المرجح ألا يواجه يوفنتوس صعوبة في الخروج بالنقاط الثلاث من مباراته مع نوفارا والمحافظة على سجله الخالي من الهزائم حتى الآن، وذلك قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الأربعاء المقبل في إطار المرحلة الأولى التي تأجلت بسبب إضراب اللاعبين. وعلى رغم نجاح يوفنتوس في المحافظة على سجله الخالي من الهزائم في المباريات ال15 الأولى للموسم (بينها مباراة في الكأس) وتأكيده جاهزيته لاستعادة موقعه بين الكبار والفوز بلقبه الأول منذ 2003 والثامن والعشرين في تاريخه (رقم قياسي)، فان حارسه جانلويجي بوفون شدد على أن الوقت ما زال مبكراً للحلم باللقب. وأضاف: «التحدث عن الفوز بالدوري يعتبر مخاطرة، تصدر الترتيب أمر موقت دام ل14 مباراة. في هذه المرحلة من الموسم، كنا قريبين أيضاً العام الماضي من الطليعة لكن في نهاية المطاف لم نتأهل حتى للمشاركة الأوروبية». من جهته، يسعى إنتر ميلان إلى مواصلة صحوته على حساب مضيفه تشيزينا وذلك بعد أن شق طريقه مجدداً نحو أندية الطليعة بتغلبه على مضيفه جنوى (1- صفر) الثلثاء الماضي في مباراة مؤجلة. ورفع إنتر الذي منح رانييري ثأره من جنوى بعد أن تسبب الأخير باستقالته من تدريب روما في شباط (فبراير) الماضي بتغلبه على فريق العاصمة (4-3) بعد أن كان متخلفاً أمامه بثلاثية نظيفة، رصيده بهذا الفوز إلى 20 نقطة، وصعد إلى المركز السابع بنفس عدد نقاط باليرمو السادس وبفارق نقطة عن نابولي الخامس الذي يخوض اليوم اختباراً صعباً أمام ضيفه روما.