ريو دي جانيرو - أ ف ب - في عام 2010، قتل 35233 شخصاً بالأسلحة النارية في البرازيل، ويمثل هذا الرقم 70,5 في المئة من جرائم القتل في البلاد، البالغ عددها 49932 جريمة، بحسب بيانات أولية نشرتها وزارة الصحة. ويعتبر هذا الرقم «مثيراً للقلق» على رغم أنه انخفض مقارنة بعام 2009 الذي قتل فيه 36600 شخص بالرصاص، على ما قال المدير العام التنفيذي لوزارة العدل لويس باولو باريتو الذي أضاف: «منذ عام 2004، ساهمت الحملة المكثفة الهادفة إلى نزع السلاح في خفض عدد جرائم القتل (بالرصاص) ولكن الرقم لا يزال مرتفعاً» في هذا البلد الذي يضم 191 مليون نسمة، موضحاً أن عدد جرائم القتل بالأسلحة النارية يرتفع إلى 38000 جريمة عام 2010 إذا أخذنا حوادث إطلاق النار العرضية وحالات الانتحار بالاعتبار. وبين عامي 2004 و2010، انخفض عدد جرائم القتل بالأسلحة النارية بنسبة 11 في المئة وضبط مليون سلاح ناري (80 في المئة منها برازيلية الصنع) في أنحاء البلاد. وهذه السنة (حتى أيلول -سبتمبر)، سلم السكان 35 ألف قطعة سلاح إلى المراكز الموضوعة في خدمتهم لهذه الغاية والبالغ عددها 2860 مركزاً. وأشار باريتو إلى أن «دفع تعويض (للسكان الذين يسلمون أسلحتهم) يتراوح بين 41 و123 يورو في غضون 24 ساعة والسماح للأشخاص بعدم الكشف عن هوياتهم عززا نزع السلاح». وبحسب الأممالمتحدة، احتلت البرازيل عام 2009 المرتبة السادسة والعشرين في لائحة البلدان الأكثر عنفاً، مسجلة 43909 جرائم قتل أي ما معدله 22,7 جريمة لكل مئة ألف نسمة. وفي ما يتعلق بالعنف، تحتل البرازيل المرتبة الثالثة في أميركا اللاتينية بعد كولومبيا وفنزويلا. وفي عام 2011، أصبحت هندوراس البلد الأكثر عنفاً في العالم، مع أكثر من 82 جريمة قتل لكل مئة ألف نسمة.