يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) خطط لسرف بطاقات مجانية أو بأسعار مخفضة في مونديال 2014 للأشخاص الذين يسلمون أسلحتهم للدولة البرازيلية. واقترحت وزارة العدل البرازيلية هذه الخطط في شهر تشرين الثاني كجزء من حملة نزع السلاح في بلاد السامبا. ووفق تقارير صحفية برازيلية، تتضم اقتراحات الحكومة أيضًا تبادل لقمصان رسمية تحمل توقيع الفرق المشاركة مقابل تسليم الأسلحة للسلطات. كما ويجري النقاش حاليًا مع مشرعي القانون في العاصمة برازيليا الذين يروا أنه يمكن استعمال الأسلحة المحطمة لبناء قائمات المرمى في مونديال 2014 ومنافسات الفيفا الأخرى حول العالم. ودعى رينون فيهو، نائب في البرلمان تابع للحزب الديمقراطي البرازيلي، لاعتماد شعار من أجل عالم بلا سلاح في مونديال البرازيل. وقالت كيلما أزيفيادو، ممثلة عن حملة البرازيل لنزع السلاح: نسبة الوفيات جراء الأسلحة النارية مرتفع جدًا ونرى أن كرة القدم بإمكانها تجييش الناس ضد هذا الأمر. وفي خلال زيارته الأخيرة إلى البرازيل، أثار الأمين العام للفيفا جيروم فالكي غضب بعض المسؤولين عن الحملات عندما أجاب ردًا على سؤال: للأسف، أظن أنه هناك الكثير من الأسلحة في البرازيل ما يجعل عدد البطاقات غير كافي. وانطلقت آخر حملة لنزع السلاح في البرازيل في أيار، شهر بعد أن أطلق شاب النار على 12 تلميذ في مدرسته القديمة في ريو دي جانيرو ما أدى إلى مقتل 3 فتيات. منذ هذا التاريخ، تم تسليم أكثر من 000 20 سلاح كجزء من العفو المستمر، ولكن ما زال هناك تحديات كثيرة كالفساد في الشرطة. وأشارت آخر الدراسات أن نسبة جرائم القتل في البرازيل ارتفعت بنسبة 124% في آخر 30 عام وأن عدد الوفيات بلغ مليون شخص على الأقل بين 1980 و2010.