أوضح مشرف وحدة خدمات الموردين في دائرة الشراء لمواد المشاريع والمواد الاستراتيجية في شركة أرامكو السعودية المهندس علي الرزيقي، أن النمو الاقتصادي في المملكة سيبلغ نسبة 6,5 في المئة عبر تنفيذ برنامج إنفاق تتخطى قيمته 1.7 تريليون ريال (450 بليون دولار)، مشيراً إلى أن البرنامج الرأسمالي للشركة خلال الفترة من 2012 إلى 2016 يتوقع أن يتجاوز الإنفاق خلاله على المواد التي تشتريها من السوق المحلية 150 بليون ريال (40 بليون دولار) مع وجود نقص في التصنيع المحلي بنسبة 20 في المئة. وأشار في ورقة عمل بعنوان «الفرص الاستثمارية مع أرامكو لشباب وشابات الأعمال» أمس ضمن فعاليات ملتقى ومعرض شباب وشابات أعمال الشرقية 2011 إلى اهتمام الشركة بدعم الموردين الجدد من شباب وشابات الأعمال بتأهيلهم في جوانب عدة للارتقاء بخدماتهم التي يقدمونها لشركة أرامكو وغيرها، ومساعدتهم في إعداد برنامج ضمان الجودة ISO، واختبار وفحص بعض المواد الخام أو المنتج النهائي. وحول برامج الحوافز للشركة، قال: «إنها تتمثل في برامج مثل منح الحق الحصري في تقديم العطاءات التي تقل عن مليوني دولار إلى مصنعين محليين معتمدين، وتطبيق علاوة تصل إلى 10 في المئة للمصنعين وشركات التصنيع المحلية المعتمدة، ومنح اتفاقات شراء طويلة الأجل (5 - 10 سنوات) للشركات ذات الكفاءات المحلية المتكاملة (التصنيع والخدمات). ولفت إلى أن الفرص الاستثمارية للشركة خلال الفترة المقبلة حددت لها نسبة جيدة لتوطين جزء منها، إذ تطرح الشركة استثمارات في الأنابيب وفولاذ الإنشاء بقيمة 45 بليون ريال (12 بليون دولار) حددت منها 30 في المئة للتوطين، وفي الأعمدة والأوعية والمبدلات الحرارية والصمامات 30 بليون ريال (8 بليون دولار) حدد منها 20 في المئة للتوطين، وفي الضواغط والمضخات والتربينات 18.7 بليون ريال (5 بليون دولار) والتوطين 5 في المئة. وأضاف: «وفي الأجهزة الدقيقة والمعدات الكهربائية وأجهزة الإرسال 18.7 بليون ريال (5 بليون دولار) والتوطين 20 في المئة، وفي المواد الكيماوية وسوائل الحفر وتوابعها 15 بليون ريال (4 بليون دولار) والتوطين 45 في المئة، وفي معدات الحفر والإنتاج 15 بليون ريال (4 بليون دولار) والتوطين 20 في المئة، وفي معدات الصحة والسلامة والأمن ومكافحة الحرائق 11.2 بليون ريال (3 بليون دولار) والتوطين 5 في المئة، وفي مواد الإنشاء والإمدادات العامة 7.5 بليون ريال (2 بليون دولار) والتوطين 20 في المئة». وضمن برامج التحفيز أشار إلى أن برنامج «واعد» الذي يشرح في رؤيته تعزيز روح الريادة في الأعمال لمساندة نمو الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره تهدف من خلاله الشركة لتكون أحد مصادر التمويل المهمة في قطاعات الأعمال المختلفة، ومركزاً لريادة الأعمال في المملكة لدعم الشباب السعوديين، والإسهام في نشر ثقافة العمل الحر بين رواد الأعمال من خلال منظومة اقتصادية مخطط لها تعتمد على تطوير تلك المنظومة واعتمادها على التدريب وصياغة خطة العمل والتمويل ودعم ما بعد التمويل. 35 ألف تريليون قدم مكعبة من الغاز غير التقليدي تحدد مستقبل الطاقة