تواجه أعضاء من هيئة التدريس في كليتي الآداب والعلوم في جامعة الدمام ، مشكلات في الوصول إلى المبنى الرئيس للكليتين، إثر إغلاق الشارع الرئيس المؤدي إلى بوابة مدخل أعضاء هيئة التدريس، فيضطررن إلى الدخول من البوابة المخصصة للطالبات، التي تشهد زحاماً، وبخاصة عند انتهاء الدوام. وتقدمت أعضاء في الهيئة بشكوى إلى عمادة كلية الآداب، لمعالجة المشكلة مع الجامعة، التي بدأت التنسيق مع أمانة المنطقة الشرقية، لفتح معبر ثانوي لمرور مركبات أعضاء هيئة التدريس، ومنع تكدسها، وتحويلها إلى بوابة الطالبات. وكشفت مصادر في الجامعة، أن «مشكلة الشارع الرئيس المؤدي إلى كليتي الآداب والعلوم، تم وضع حل موقت لها، لأن الحفريات والصيانة في الشارع ستستمر لنحو أربعة أشهر»، مبينة أنه «مع بدء الحفريات وأعمال الصيانة بدأت المشكلة تتفاقم. وتقدمت أعضاء من هيئة التدريس بشكوى، وحاولنا التنسيق مع الجهة المنفذة لفتح معبر موقت، إلى حين الانتهاء من أعمال الصيانة، إلا أن الأعضاء تقدمن بشكوى أخرى، لأن المعبر مُشيد بطريقة غير صحيحة، ما يؤدي إلى حدوث تلفيات في المركبات. وهناك صعوبة في العبور، ما دفع بعضهن إلى الدخول من بوابة الطالبات». وذكرت أعضاء من هيئة التدريس، ل «الحياة»، أن «المشكلة تكمن في المدة التي يستغرقها العمل، فهي ستزيد عن أربعة أشهر، ويتطلب إنجاز العمل فيها مدة قد تصل إلى سنة، ما يؤدي إلى مضاعفة مشكلة الزحام، وبخاصة في ساعات الصباح الباكر، أو في ساعات الخروج من الكلية، إذ نواجه تكدس المركبات وبطء السير، ما يعرقل عملنا، ويضطرنا إلى الخروج باكراً، للوصول إلى مقر العمل والالتزام في مواعيد المحاضرات». وقالت عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية نورة فايز: «إن مشكلة العبور أصبحت تؤرقنا، فالتأخير يدخلنا في حرج مع الإدارة، ومع الطالبات، والدخول من بوابتهن، يخلق نوعاً من الإرباك والزحام، والمعبر الموقت يتطلب هدوءاً حذراً وتمهلاً في قيادة المركبة، خوفاً من تعرضها إلى التلف، لأن الشارع غير مسفلت، ما يضطرنا إلى تحويل مسار الخط إلى بوابة الطالبات، وهذا ما يفاقم المشكلة»، مضيفة أن «المدة التي يستغرقها المقاول في تنفيذ الصيانة طويلة جداً، فيما يفترض أن الشوارع التي توجد فيها منشآت تعليمية ومؤسسات خدمية كالمستشفيات، وما شابه، تنجز مشاريعها بسرعة. ويتم البدء فيها خلال العطل الدراسية، لعدم عرقلة العمل». وأضافت الفايز، أن «الفترة المقبلة ستشهد أداء الاختبارات، وسنضطر خلالها إلى الخروج باكراً، حتى يتسنى لنا تحضير القاعات، فلا يمكن أن تصل الطالبة قبل هيئة التدريس»، مضيفة أنه «في كل عام نواجه مشكلة، ففي العام الماضي كانت مشكلة البوابة الشمالية للطالبات، وتكدس مركباتهن، وتأخر وصولهن، ولازم ذلك مشكلة تقديم ساعات الدوام. وحالياً نواجه مشكلة إغلاق الشارع الرئيس لبوابة أعضاء هيئة التدريس»، مؤكدة على حل المشكلة بالتنسيق مع الأمانة.