تحوّلت مباراة في بطولة منطقة عسير أمس إلى مشكلة أمنية تدخلت فيها قوات الشرطة، بعدما رفض لاعبو فريق العرين (ظهران الجنوب) خوض مباراة فريقهم أمام ضمك (خميس مشيط) ضمن مباريات درجة الشباب لكرة القدم في بطولة منطقة عسير، إثر ادعائهم بأن أحد لاعبي ضمك أشهر في وجوههم مسدساً في غرفة الملابس قبل بدء المباراة. واستدعت إدارة العرين رجال الأمن، فيما تمسك لاعب ضمك المتهم وإداريو الفريق بنفي ادعاءات منافسيهم. وعمد رجال الأمن إلى تفتيش غرف ملابس الفريقين دون أن يجدوا المسدس المزعوم. واصطحبوا اللاعب المتهم لاستكمال الإجراءات القانونية. ولم تنف إدارة نادي ضمك الحادثة أو تؤكدها، بل فضلت التريث حتى تعلن نتائج التحقيقات، خصوصاً أن اللاعب الضمكاوي مثار الجدل يرفض الاتهامات الموجهة إليه. وقال مدير المركز الإعلامي سعيد آل ميلس إن إدارة ضمك ترفض جميع التصرفات غير الرياضية في حال ثبتت صحة ادعاء منسوبي نادي العرين. وأكد أن إدارة ضمك ستقوم بإجراء حازم في حال ثبوت صحة الحادثة، مشدداً على ضرورة التحلي بالأخلاق والروح الرياضية، وعدم إقحام الأمور الأخرى غير الرياضية في الوسط الرياضي. فيما أكدت إدارة العرين أن استدعاءها لرجال الأمن جاء بسبب تأكدها من صحة الشكوى وقال إداري الفريق: «الواقعة حصلت بالفعل وهو ما جعلنا نستدعي رجال الأمن على الفور، ولست وحدي من رأى اللاعب الضمكاوي يشهر المسدس بل جميع لاعبي العرين». «سلاح في غرفة اللاعبين» ... يلغي مباراة كرة قدم !