اعتبرت الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة في كلمة خلال احتفال بمرور عشر سنوات على إنشاء المجلس وب «يوم المرأة البحرينية»، أن جهود مراجعة العقد الماضي وتقويمه تستهدف «رفعة ورخاء الفرد، المحرّك الرئيس لأي تنمية». وأشارت إلى «دخول بحرينيات إلى القطاع الخاص منذ نهاية ستينات القرن الماضي خصوصاً قطاع العمل المصرفي ومواكبتهن لتطوره». ودعت إلى «إلقاء الضوء على قصص نجاحه وتحدياته». واستعادت تدرج عمل المرأة في مجال العمل الحر ونمو مشاركة المرأة كرائدة عمل واهتمامها المتزايد بالفرص المتاحة. ولفتت الأميرة سبيكة، إلى تعاون مجلس المرأة ومركز البحرين للتميّز، لإعداد خطة وطنية «لنهوض المرأة» وليس «للنهوض بها»، كون المرأة هي المالكة لإرادة التغيير. ويقوّم المجلس خطة وطنية لتمكين المرأة البحرينية مترابطة بدعم المرأة، والتمسك بالخبرة البحرينية وإعداد خبراء وطنيين بحرفية عالمية لتمكين المرأة ورفعة المجتمع. ورافق الاحتفال افتتاح معرض ل 45 رائدة أعمال بحرينية لا تتجاوز أعمارهن 45 سنة. وشهد اليوم التالي منتدى اقتصادياً للمرأة البحرينية كشريك فاعل في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة، وإلقاء الضوء على تحديات تواجه المرأة وتحد من مشاركتها في القطاع الخاص.