قال الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد البحرين، إن العمل التطوعي البحريني «قطع شوطاً طويلاً لخدمة التنمية الاجتماعية». وأشاد الأمير سلمان بعمل المرأة البحرينية التطوعي، وأضاف انه «مستمر منذ عقود»، ووصفه بأنه «حضاري مبني على القيم الدينية والسلوك الإنساني، أعطت المرأة من خلاله الكثير». وثمّن «الجهود المضنية» التي تبذلها زوج الملك سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة، في «تقديم كل الدعم والعون لتأهيل المرأة البحرينية وتمكينها، باعتبارها احدى أهم الركائز التي أكدها ميثاق العمل الوطني». جاء ذلك في تصريحات أطلقها الأمير سلمان، على هامش الاحتفال الذي دعت اليه الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، الدكتورة هاله جابر الأنصاري، في مناسبة يوم المرأة البحريني، وتحدثت فيه الأميرة سبيكة تحت شعار «المرأة البحرينية والعمل التطوعي: 55 عاماً من المشاركة والعطاء». وأطلقت خلاله جائزة الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة، زوج أمير البحرين الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة. وشدد الأمير سلمان في تصريحاته على ان الجائزة «تعبير عن التقدير للشيخة حصة وما قدمته من جهد وإخلاص في مجال دفع العمل التطوعي وتنمية قدرات المواطن البحريني». وقالت الأميرة سبيكة، إن «المرأة البحرينية بدأت عملها التطوعي قبل نصف قرن، ومن هنا لن يكفينا يوم واحد للحديث عن مسيرة حافلة بالعطاء لسيدات وهبن أنفسهن لخدمة الآخرين»، مضيفة أن «ما يثير الإعجاب بمسيرة في هذا العمل التطوعي الوطني، هو التجاوب الحي والمسؤول لاحتياجات المجتمع في كل مرحلة من مراحل بنائه». كما طالبت مريم الرويعي، رئيسة الاتحاد النسائي البحريني، «بتحقيق إصلاحات جوهرية في المنظومة القانونية لتضييق الفجوة بين ما ينص عليه دستور مملكة البحرين وبين ما هو مطبق على أرض الواقع من قانون الجنسية وقانون العقوبات، وسن قانون للحماية من العنف الأسري وقانون الطفل. وقانون أحكام الأسرة «الشق الجعفري».