الدوحة - أ ف ب - اعتبر نائب رئيس اللجنة المنظمة للدورة العربية ال12 أحمد المولوي أن «التنوع العربي في قطر سيضفي نكهة خاصة للدورة، لأن أهم ما يميزها أنها الحدث الرياضي الثاني الذي تستضيفه قطر على هذا المستوى والعدد الكبير من الألعاب، لذلك فإن الدولة وضعت نصب عينيها تحقيق أرفع المقاييس في النواحي كافة، بدءاً من التنظيم مروراً بإدراج أكبر عدد من الألعاب واستضافة أبرز الرياضيين العرب وانتهاءً باختيار أحدث الصالات والتجهيزات التي تتمتع بمواقعها المناسبة». وأضاف: «ليكن الجميع على ثقة بأن قطر تتمتع بالإمكانات التي تمكنها من تقديم مستوى غير مسبوق في تنظيم دورات الألعاب العربية، الأمر الذي سيرفع من مستوى التنافس في الدورات المقبلة من ناحية التنظيم»، مشيراً إلى أن أهم ثلاثة عناصر يجب توافرها لتنظيم حدث رياضي بهذا المستوى الضخم هي الدعم الحكومي والقيادة والعمل الجماعي، وأنا على ثقة بأن الاستضافة ستكون غير مسبوقة». واعتبر «أن العدد الكبير من الجاليات العربية في قطر - وهو غير موجود في غيرها من الدول - ومشاركة آلاف الرياضيين على أرضها ينتظرون تلقي دعم كبير من أبناء بلدانهم المقيمين في قطر يشكلان تنوعاً عربياً سيضفي على الدورة تميزاً ونكهة خاصة». تبقى استضافة الدوحة دورة الألعاب الآسيوية عام 2006 حدثاً هو الأبرز لأنها المرة الأولى التي تقام في إحدى الدول العربية، وشهدت مشاركة قياسية في حينها قبل أن يتحطم الرقم في النسخة الماضية بمدينة غوانغجو الصينية. نقلت قطر في الآونة الأخيرة نقلة نوعية تماماً في استراتيجيتها لاستضافة الأحداث الرياضية العالمية، فحصلت على شرف احتضان نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022، وعلى بطولة العالم لكرة اليد عام 2015، ودخلت بقوة السباق لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى في الهواء الطلق عام 2017 قبل أن تخسر أمام لندن. وكانت الدوحة نظمت بطولة العالم لألعاب القوى داخل صالة عام 2010 للمرة الأولى في الشرق الأوسط أيضاً. ويبقى الهدف الأهم للقطريين، الحصول على شرف استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، فبعد أن خرجت قطر من الجولة الأولى للتصويت لاحتضان أولمبياد 2016، دخلت في السباق مجدداً لاستضافة نسخة 2020، وسيجري التصويت في عام 2013.