أعادت «الجمعية العالمية لأبحاث التطوير والموهبة» انتخاب السعودي الدكتور عبدالله الجغيمان رئيساً لها. وقال الجمغيمان، الذي تولى رئاسة الجمعية منذ العام 2009: «عادة الانتخاب ليس مكسباً شخصياً لي، بقدر ما هو إعلاء لاسم المملكة، إذ يضاف كمؤشر للنشاط المضاعف في السنوات الأخيرة، في إقامة المؤتمرات والنشر العلمي»، مضيفاً في تصريح ل «الحياة» :إن هذا يجعل المملكة تُصنَّف من الدول المهتمة في مجال الموهبة، بفضل هذا الحراك العلمي النشط، الذي سيحولها مستقبلاً إلى مرجع علمي مهم في مجال الموهبة». وتقوم جمعية أبحاث التطوير والموهبة، بإجراء ودعم البحوث في مجالات تنمية الموهبة والإبداع والامتياز والتجديد، وإنشاء شبكة من التواصل بين المهتمين في هذه المجالات، وتبادل الأفكار والخبرات بينهم. كما أنشأت قاعدة بيانات، تساعد الأعضاء والباحثين قي الجمعية على التواصل، وهي تنشر نتائج البحوث المتعلقة بمجالات الموهبة والإبداع. وتنظم الجمعية مؤتمرين سنويين، وتقيم ندوة علمية. وتُصدر مجلتين، الأولى مُحكمة، تحت مسمى «تنمية الموهبة والتميز»، والثانية دورية ثقافية تتناول شؤون الإبداع والموهوبين، باسم «الموهبة تتحدث». وتضم الجمعية، ومقرها ألمانيا، 598 عالماً، يمثلون 63 دولة. وللعضوية فيها شروط خاصة، فهي لا تقبل إلا عالماً، ويخضع لاختبار من قبل خبراء متعاونين مع الجمعية. والجغيمان هو أول سعودي يحصل على هذا المنصب. وكان قد حصل على جائزة «حمدان بن راشد» في دورتها ال11، في فرع «الأداء التعليمي المتميز» فئة «أفضل بحث تربوي تطبيقي». وكان عنوانه «أثر برنامج إثرائي للموهوبين على تنمية بعض الجوانب الوجدانية». كما كان رئيساً للجنة المنظمة لمؤتمر الموهبة والإبداع العالمي، الذي كان من المفترض إقامته خلال شهر محرم الجاري، بعنوان «رعاية الموهبة.. وتنمية التفكير»، برعاية جامعة الملك فيصل، وتم تأجيله من دون إبداء أي أسباب تُذكر. قرارات جامعية وافق مجلس جامعة الملك فيصل، على انضمام كلية الآداب إلى جمعية «كليات الآداب في الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية» ومقره الأردن. كما وافق المجلس في جلسة عقدت في مقر الجامعة، بحضور مديرها الدكتور يوسف الجندان، على جملة من القرارات، شملت تعيينات على وظائف أكاديمية منوعة، وتغيير مسمى قسم «الاتصال وتقنية الإعلام» إلى «الاتصال والإعلام»، ومنح درجة الماجستير لطالبين من طلبة الدراسات العليا، وإبرام عقد خدمات مع جامعة كولومبيا البريطانية في كندا، للاستعانة بفريق عمل منها، والإفادة من خبراتهم في إجراء مشروع بحثي معملي، خاص بتطوير الخلايا الشمسية، وكذلك تشكيل لجنة دائمة لفحص عروض المزايدات في التأجير والاستثمار للجامعة.