أطلقت جمعية المعوقين في الأحساء، فعاليات «اليوم العالمي للمعوقين 2011»، تحت شعار «معاً نحو عالم أفضل للجميع يشمل الأشخاص ذوي الإعاقة». وتضمنت الفعاليات معرضاً توعوياً مُخصصاً للعوائل، تضمن أركاناً موجهة إلى فئات الإعاقة كافة، مثل الإعاقة السمعية والبصرية والحركية، نظمها القسم النسائي في الجمعية، إضافة إلى أركان لجهات حكومية وأهلية. ودعا المدير العام للجمعية عبد اللطيف الجعفري، جميع شرائح المجتمع إلى «مشاركة هذه الفئة فرحتها، والتفاعل مع تطلعاتها»، مشيراً إلى أن شعار هذا اليوم «يحمل في مضمونه رسالة أمل بأمنية جميلة للجميع، من دون استثناء، تشمل هذه الفئة كشريك فاعل في التنمية الوطنية». وأوضح أن الجمعية بصدد «تنفيذ برنامج تدريبي، يتناول «فن التعامل مع المعوق حركياً» لعدد من موظفي الإدارات الحكومية، وذلك مطلع شهر صفر المقبل. ولفت إلى اعتزام الجمعية مشاركة لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في الجفر، ومركز النشاط الاجتماعي في الفضول، في تنفيذ مهرجان توعوي على ملاعب مركز النشاط الاجتماعي في الفضول، وذلك يوم الخميس 27 من محرم الجاري. وسيتضمن إقامة أركان حرفية، وأوبريت، وبرنامج ترفيهي. وأشاد مدير التربية والتعليم في الأحساء أحمد بالغنيم، ب «الإنجازات التربوية والتعليمية، التي شارك فيها ذوو الاحتياجات الخاصة، للارتقاء في الوعي وقضايا الإعاقة»، مبدياً سروره لرؤية «نماذج تمكنت من قهر الإعاقة، وتمارس الآن دورها المجتمعي، وكذلك نماذج فريدة على مستوى الشرق الأوسط، تمكنت من استكمال دراستها العليا»، موضحاً أن التربية والتعليم «تسخر إمكاناتها التعليمية والتربوية كافة، لخدمة هذه الفئة»، مؤكداً أن الشراكة مع جمعية المعوقين «قائمة ودائمة ومستمرة». وأعتبر مدير معهد الأمل محمد النجادي، هذه الفعالية «مشاركة مهمة لتعزيز الوعي العام، تجاه البرامج والمشاريع، التي تسهم في تثقيف وتطوير وعي المجتمع حول الإعاقة، والإسهام في هذا الجانب الاجتماعي»، مؤكداً على طرح «قضايا أصحاب الإعاقات على ساحة البحث الاجتماعي، والعمل على دعم مكانتهم، من خلال نشر الوعي والحقوق بين أبناء المجتمع عامة». بدوره، أبدى عضو مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبد المحسن العرفج، إعجابه ب«تنوع القطاعات المشاركة، الحكومية منها والخاصة، لإبراز دور المجتمع في صورة تكاملية»، مشيداً بدور المتطوعات، ما يؤكد أهمية «إيجاد مراكز أو إدارات ترعى المتطوعات، وتعمل على تحفيزهن».