البنيان التركي رداً على هوشنك أوسي : التناول الببغائي مثير للشبهة والغرابة عن الربط التركيّ بين «العمال الكردستاني» وإسرائيل»، («الحياة» 06/29/2010) أدركت كل الحكومات التركية ضرورة حل المسألة الكردية، لكن كل محاولاتها الإيجابية فشلت وستفشل أيضاً بسبب البنيان القومي لجمهورية أتاتورك. الاسلام السياسي في تركيا قدّم (أربكان - أوجالان) ويقدّم (أردوغان - الانفتاح على الأكراد وكردستان) كبديل، لكنه ينكسر عند قيود نظام أتاتورك. ولن يسمح الغرب للسلم والديموقراطية بأن يستقرا في المنطقة إلا إذا كان كل تغيير سياسي لمصلحته ولمصلحة إسرائيل. دوامة نظام أتاتورك تعني استمرار الاقتتال والكراهية والإرهاب والتحريض الإعلامي بين شعوب المنطقة ودولها للأسف! والإعلام العربي يخطئ تكراراً كالإعلام التركي والكردي في التحريض بسبب شكوك حكماء ومثقفي الشرق الأوسط وإعلامييها بكمال هويتهم وشخصيتهم. هوشنك أوسي هو من قلائل الاعلاميين الأكراد الموضوعيين... عبدالله عثمان (برلين) – بريد إلكتروني ... ولديها التزامات اعتقد ان علينا ان نعود الى صوابنا بعدما ظهر ان تركيا الاردوغانية لا تختلف كثيراً عن سابقاتها، وهذا ليس تسفيهاً للدور التركي، كما حذر الصحافي عبد الوهاب بدرخان في مقالة له، لكن اعتقد انها الحقيقة. فالوفد التركي توجه الى اسرائيل لتدريب مجموعة من الضباط والتقنيين الأتراك على استخدام طائرات «هيرون» الاسرائيلية، وكأننا من شدة فرحتنا نسينا ان تركيا عضو في حلف عسكري هو الأقوى في العالم بأسره، وهو ما يفرض عليها التزامات كثيرة إجبارية لا اختيارية. كما يقدم لها حلفاؤها الكثير في حربها ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني. منتصر محمد – بريد الكتروني ...»النوم في الإقليم» («الحياة» 06/28/2010) يبدو أن برزاني الحكيم في مقالة الكاتب هو غير برزاني صاحب الميليشيات الدموية على أرض الواقع وصاحب اللقاءات والاتفاقات مع الصهاينة في الخفاء ثم العلن. ويبدو أن الحكمة في اللقاء أن يقبل ابن المنطقة بقطعة أرض ينام عليها مطمئناً بعد حرق أرض الوطن وذبح أهله. ويبدو أن السلام الجزئي لإقليم في مقابل الحرب لبقية الأقاليم هو الأمر العاقل، إذ يستقبلك ابن الإقليم الحكيم هاشاً باشاً. للمناسبة يا حضرة الكاتب: لم يتفرد برزاني بما سردت، بل كثر قالوا وحذروا، لكن قرار أميركا ضد العراق وضد المنطقة وضد صدام والنظام والبعث كان طبخة أعدت سلفاً في البنتاغون والموساد ولا رجعة عنها، وأعتقد أن إقليم السلام هذا شارك فيها، ومن يشارك في خراب ديار أهله أو جيرانه لن ينام في العسل طويلاً. أيمن الدالاتي - من الموقع الإلكتروني رداً على جورج سمعان «هل يحقق بترايوس ما فشل فيه ماكريستال؟» («الحياة» 06/28/2010) هنالك نقاط جيدة في المقال تستند الى الواقعية في ما يجري في أفغانستان. ولكن الفقرة الأخيرة في مقالكم بكل الاحترام لا تتفق والواقع السياسي في أفغانستان التي زعمتم فيها أن اميركا شجعت كرزاي على المصالحة مع طالبان. أستاذي العزيز، أميركا تحاول جاهدة ان تفشل المصالحة التي تريدها حكومة كرزاي ودول أوروبية أخرى تريد الخروج من المأزق الأفغاني. قد يكون أحد الأسباب التي أدت إلى إقالة ماكريستال هو اتفاقه في الرأي مع كرزاي في المصالحة مع طالبان. اميركا تعارض الخطة التي تدعو الي المصالحة مع قوات معارضة للدولة، ولا تسمح بأن تتم المصالحة لأغراض كثيرة... منها الثروات الطبيعية. فرقاني (من الموقع الإلكتروني)