* بايدن يستبعد رفع الحصار الأميركي عن كوبا فينا دل مار (تشيلي)، هافانا - أ ف ب - استبعد جوزف بايدن نائب الرئيس الأميركي امس، رفع الحصار الاقتصادي الذي تفرضه بلاده على كوبا. ورداً على سؤال عن احتمال رفع الحصار عن كوبا، اجاب بايدن في ختام قمة الحكومات «التقدمية» في تشيلي: «كلا». وقال ان «الرئيس (باراك) اوباما وانا شخصياً اعلنا خلال الحملة (الانتخابية) اننا نعتقد بضرورة مرور سياستنا حيال كوبا بفترة انتقالية». وأضاف: «نعتقد ان على الكوبيين ان يحددوا مصيرهم وان يكونوا قادرين على ان يعيشوا بحرية ومع امكان الازدهار الاقتصادي». في هافانا، افتُتح في متحف الفنون الجميلة معرض لفنانين اميركيين، هو الاكبر منذ انتصار الثورة الكوبية قبل خمسين سنة. وقال مفوض المعرض في متحف الفنون الجميلة ابيلاردو مينا ان 39 عملاً فنياً ل33 فناناً اميركياً من 28 غاليري في نيويورك، تشارك في المعرض الذي يحمل اسم «شيلسي يزور هافانا»، في اشارة الى الحي الذي يشكل مركز الفنون في نيويورك. وقال البرتو مانيان الذي يملك داراً للعرض في شيلسي والمنظم الرئيسي للمعرض: «آمل بأن يشكل خطوة اولى على طريق العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة». على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية الكوبية ان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي سيزور كوبا اليوم للقاء وزير الخارجية برونو رودريغيز. * الصين: جرح شرطيَيْن في هجوم على مفوضية للشرطة قرب التيبت بكين - أ ف ب – افادت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) أن شرطيين جُرحا امس، في هجوم على مفوضية للشرطة في شينينغ عاصمة اقليم كينغاي القريب من التيبت شمال غربي الصين. وأضافت الوكالة ان تحقيقاً بدأ في الحادث، وهو الثاني الذي يستهدف مركزاً للشرطة في المنطقة خلال ثمانية ايام. وكانت «شينخوا» افادت أن حشداً غاضباً هاجم في 21 الشهر الجاري مركزاً للشرطة في رابغيا التي تضم عدداً كبيراً من التيبتيين وتقع على بعد نحو 300 كيلومتر عن شينينغ. وأشارت الى اعتقال حوالى مئة راهب بوذي معظمهم من دير رابغيا. وأطلقت السلطات الصينية اول من امس، اليوم السنوي «لتحرير العبيد» الذي يحيي الذكرى الخمسين لفشل انتفاضة على حكمها في التيبت عام 1959، شهدت فرار الدالاي لاما الزعيم الروحي للبوذيين التيبتيين الى المنفى في الهند. * بريطانيا ترفض طلب الأرجنتين محادثات حول جزر فوكلاند فينيا دل مار (تشيلي) - أ ف ب، رويترز - رفض رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون طلب رئيسة الأرجنتين كريستينا كيرشنر، إجراء محادثات حول السيادة على جزر فوكلاند (مالوين) المتنازع عليها. والتقت كيرشنر براون على هامش قمة الحكومات «التقدمية» التي جمعت في تشيلي قادة من وسط اليسار. وقال وزير الخارجية الارجنتيني خورخي تاينا ان كيرشنر «اعلنت بوضوح تام وعزم شديد ضرورة ان تنفذ المملكة المتحدة ما طلبته منها الاممالمتحدة، وان تجري محادثات للتوصل الى حل للصراع حول السيادة على جزر مالوين». في المقابل، قال مسؤول بريطاني ان «براون جدد التأكيد في عبارات شديدة الوضوح الموقف البريطاني حول السيادة (على الجزر). وأكد أهمية مبدأ تقرير المصير وضرورة احترام رغبة سكان جزر فوكلاند وأوضح ان موقفنا لم يتغير». وزاد ان هذا يعني انه لن تكون هناك محادثات في الوقت الراهن حول السيادة على الجزر. وحصل لقاء كيرشنر وبراون قبل ثلاثة ايام من ذكرى انزال قوات ارجنتينية في تلك الجزر الواقعة جنوب الاطلسي، في الثاني من نيسان (ابريل) 1982. ونشبت حرب قصيرة انتصرت فيها بريطانيا وانتهت بمقتل 649 جندياً ارجنتينياً و255 جندياً بريطانياً. * البرازيل: جدران لعزل الأحياء الفقيرة في ريو ريو دي جانيرو - رويترز - قال مسؤول برازيلي ان حكومة ريو دي جانيرو تبني جدراناً أسمنتية لمنع الأحياء الفقيرة من التمدد الى التلال الرائعة لهذا المقصد السياحي العالمي الشهير. وقالت ناطقة باسم الحكومة ان البناء بدأ في اثنتين من المناطق العشوائية جنوب ريو دي جانيرو. وإحدى المنطقتين هي مورو دونا مارتا التي احتلتها الشرطة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، للسيطرة على الجريمة والعنف التي تتسبب فيها عصابات المخدرات المتنافسة. ويقول مسؤولون ان الجدار يهدف الى حماية الغابة الطبيعية الباقية، لكن منتقدين يخشون من أن هذه الخطوة قد ينظر إليها على انها تمييزية وتصبح شائبة ترمز الى الانقسامات العميقة في البرازيل بين الأغنياء والفقراء. وقالت تانيا لازولي الناطقة باسم وزارة الأشغال العامة في حكومة الولاية: «لا يوجد تمييز. بل على النقيض نحن نبني منازل لهم في كل مكان ونحسن من معيشتهم». وأكدت ان «الغرض هو احتواء انتشار هذه المجتمعات وحماية الغابة وهناك منازل كثيرة في مناطق بالغة الخطورة».