قام وفد من جامعة كاليفورنيا الأميركية، أول من أمس، بزيارة جامعة الأمير محمد بن فهد، للتعرف على أنظمتها الأكاديمية والتقنية، ومد جسور التعاون بين الطرفين. والتقى الوفد قيادات أكاديمية وإدارية في الجامعة. وبحث الطرفان سبل التعاون في البحوث والبرامج الأكاديمية، وتبادل الزيارات، وإمكانية تقديم برامج أكاديمية جديدة. واتفقا خلال هذه الزيارة على «مد جسور التعاون بينهما في المستقبل القريب، خصوصاً المجالات المشتركة بينهما». واستمع الوفد إلى عرض عن الجامعة، وبرامجها الأكاديمية، وشراكاتها الاستراتيجية مع جامعات ومؤسسات عالمية، تسعى من خلالها الجامعة لأن تصبح «جامعة متميزة في مجال التعليم العالي، وإلى خدمة مجتمعها، من طريق تخريج قادة المستقبل، المؤهلين لصنع القرار وتحمل المسؤولية، إضافة إلى مشاركة الجامعة في عملية التنمية والتطوير، من طريق البحوث والدراسات». كما قام الوفد بجولة داخل مباني الجامعة ومرافقها، للتعرف على الأنظمة الأكاديمية والتقنية المختلفة.