أفادت وزارة المال اللبنانية في بيان أمس، بأن «العجز الإجمالي (الموازنة وعمليات الخزينة) بلغ 2103 بلايين ليرة في الشهور التسعة الأولى من السنة، أي 16.71 في المئة من النفقات المحققة خلال هذه الفترة، مسجلاً انخفاضاً قيمته 984 بليون ليرة. في حين بلغ العجز في الفترة ذاتها من العام الماضي 3088 بليون ليرة أي 24.88 في المئة من النفقات». وأشارت إلى أن «الفائض الأولي المحقق بلغ نحو 2336 بليون ليرة، أي 18.56 في المئة من النفقات، وبارتفاع 713 بليون ليرة، مقارنة بفائض أولي قيمته نحو 1623 بليون في الفترة ذاتها من العام الماضي، أي 13.08 في المئة من النفقات». وأوردت الوزارة في بيانها، أن «إيرادات الموازنة والخزينة المحصلة حتى أيلول (سبتمبر) الماضي، بلغت 10480 بليون ليرة، أي بارتفاع 1157 بليوناً وبنسبة 12.41 في المئة مقارنة بما كانت عليه العام الماضي». ولفتت إلى أن «أرقام هذه السنة، تمثل تقديرات وزارة الاتصالات، علماً أنها لم تحول بعد إلى حساب الخزينة في مصرف لبنان. أما الرقم المدرج العام الماضي، فيمثل المبلغ الفعلي الذي حولته إلى وزارة المال». وفي الإنفاق، أشارت الوزارة إلى أنه بلغ 12584 بليون ليرة في مقابل 12411 بليوناً، ما يعكس ارتفاعاً في الإنفاق الإجمالي قيمته 173 بليون ليرة، أي 1.39 في المئة». وأوضحت أن «ازدياد الإنفاق على كهرباء لبنان بلغ نحو 453 بليون ليرة». وبلغ الإنفاق من خارج خدمة الدين العام «8145 بليون ليرة وذلك مقارنة ب 7701 بليون للفترة ذاتها من العام الماضي، أي بزيادة 444 بليوناً في حجم الإنفاق من خارج خدمة الدين العام».