واشنطن - يو بي أي - دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما عن سياسته تجاه إسرائيل التي قال ان لا حليف أهم منها للولايات المتحدة، واعتبر ان إدارته قدمت للدولة العبرية ما لم تقدمه لها إدارة أخرى. وسعى أوباما في حفل خاص لجمع التبرعات في منزل رئيس الكونغرس الأميركي اليهودي جاك روسن بنيويورك مساء أمس أمس، إلى طمأنة أنصاره اليهود الذين انتقدوا سياسته تجاه إسرائيل وعلاقاته المتوترة مع رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، بشأن التزام إدارته تجاه إسرائيل. وقال الرئيس الأميركي "من الأكيد، ان لا حليف أهم من دولة إسرائيل"، مضيفاً ان "هذه الإدارة قدمت لدولة إسرائيل في المجال الأمني أكثر من أية إدارة سابقة". وأكد أوباما في اللقاء الذي جُمع فيه 300 ألف دولار، "كنّا متجانسين بالإصرار على أننا لا نساوم حين يتعلق الأمر بأمن إسرائيل، سواء عبر تعاوننا الإستخباراتي الفعّال، أو ضمان بناء شيء مثل القبة الحديدية كي لا تمطر الصواريخ على تل أبيب.. وسنستمر بذلك". وتحدث عن "الإضطراب الهائل" في الشرق الأوسط نتيجة "الربيع العربي" وقال إن بلاده لا شك تقف إلى جانب الديمقراطية إلاّ أنها لا تتخلى عن دعمها لأمن حلفائها. وكان روسن قال في بداية اللقاء "سأكون مهملاً إن لم أقل ان هناك يهوداً كثر قلقون" من العلاقة بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل. ويسعى أوباما لحشد أصوات اليهود لحملة إعادة انتخابه بالعام 2012 علماً أنه فاز بحوالى 80 في المئة من أصوات اليهود في العام 2008. وكان أوباما شارك في حفلي تبرعات أمس في نيويورك حيث جُمع ما مقداره 1.8 مليون دولار تذهب إلى صندوق "فوز أوباما" وهو صندوق مشترك لحملته وحملة الحزب الديموقراطي.