شدد البرنامج التدريبي لتأهيل قيادات العمل الاجتماعي في إدارة الأزمات والكوارث الذي نظم أخيراً بعنوان «برنامج أسفير السعودية لمواجهة الأزمات والكوارث في منطقة مكةالمكرمة» برعاية وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، على أهمية استمرار العلاقة التنموية في مجال مواجهتها والعمل على درئها والتقليل من نكباتها. وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية زمزم المشرف على البرنامج الدكتور عدنان بن أحمد البار الدور الكبير الذي أبداه العاملون والعاملات في مجال العمل التطوعي الذين شاركوا في مبادرة «أسفير». ودعا إلى الاستمرار في نهج المبادرة، مبيناً أنه ديدن مؤسسات المجتمع المدني التي تعتبر واجهة حضارية في الدول، مشيداً بتنوع البرنامج التدريبي الذي شمل متدربين مثلوا عدداً من الجهات الحكومية والقطاع الخيري، لافتاً في الوقت نفسه إلى المبادرة التي قدمتها جمعية الشقائق الخيرية وجمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية في منطقة مكةالمكرمة والمستودع الخيري بمحافظة جدة والمركز الدولي للأبحاث والدراسات «مداد» وتنفذه عطاء للتنمية البشرية والإدارية بالتعاون مع مبادرة الميثاق الإنساني للاستجابة للكوارث «أسفير» وباعتماد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وبرنامج أسفير العالمي. وحث البار الجهات المشاركة على الاستمرار في العلاقة التنموية في مجال مواجهة الكوارث والأزمات، كما أعلن عن تطوير موقع إلكتروني من أجل تعميم ثقافة التعامل مع الأزمات ومواجهة الكوارث واستراتيجياتها وآلياتها. ويستعرض البرنامج آليات اتخاذ التدابير الممكنة للتخفيف من المعاناة في الكوارث والأزمات وضمان حياة كريمة للمتضررين منها، فضلاً عن معايير الاستجابة للمتضررين وتحسينها. ويهدف البرنامج التدريبي الذي ينظم بعنوان «كلنا جدة» بمشاركة أكثر من 60 قيادياً من عدد من الجمعيات والجهات الخيرية في جدة والجهات الرسمية المعنية لتأهيل المشاركين على الميثاق الإنساني لإدارة الأزمات والكوارث وإدارة وتدريب فرق للتعامل الأمثل مع الأزمات والكوارث حال وقوعها، وتنظمه جمعيتا «الشقائق» و«زمزم» والمستودع الخيري بالمحافظة الساحلية والمركز الدولي للأبحاث والدراسات بالتعاون مع مبادرة الميثاق الإنساني للاستجابة للكوارث «أسفير» وباعتماد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وبرنامج أسفير العالمي.