يبحث تربويون وأكاديميون، يوم الأربعاء المقبل في الخبر، «مستقبل الجودة في التعليم العام»، في ندوة تنظمها الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية. وتتزامن الندوة مع إقامة فعاليات «يوم الجودة الشاملة في التعليم». وأوضح المدير العام ل «تربية الشرقية» عبد الرحمن المديرس، أن الندوة «تناقش مفهوم الجودة في التعليم، ومؤشرات جودة المخرج التعليمي، ودور الشركات في تحقيق الجودة في التعليم، ومعوقات طريق التطبيق وسبل تجاوزها»، مبيناً أن تخصيص يوم للجودة الشاملة في التعليم، يهدف إلى «نشر ثقافة الجودة والتميز، وزيادة الوعي بالدور المحوري للجودة، في بناء مجتمع المعرفة والاقتصاد القائم عليها، كونها تمثل ثقافة العصر، والقوة المحركة نحو التميز والإبداع والاستدامة في التنمية، فضلاً عن المساهمة في نشر ثقافة الجودة والتميز والإتقان، وتعزيز التوجهات نحو تطبيقها في التعليم العام». وقال المديرس: «تم الاتفاق في الوزارة على ربط هذه المناسبة في «عام المعلم»، تحت عنوان «معاً لتكريم سفراء الجودة وصناع التميز»، لتسليط الضوء على الدور المحوري، الذي يقوم به سفراء الجودة والتميز من المعلمين والمعلمات، وعرض أهمية دورهم في تحقيق الجودة والتميز، لمخرجات بيئات التعلم». ولفت إلى أهمية مشاركة مدارس التعليم العام، الحكومية والأهلية، في هذه المناسبة، من خلال الإعلان المُسبق عن يوم الجودة لمنسوبي التعليم، وتشكيل فريق عمل للجودة في كل مدرسة، وإعداد المطويات والنشرات، من قبل فريق الجودة، وإشراك الطلاب من خلال عمل بحوث ومطويات، وتخصيص الإذاعة الصباحية، وحصص الأنشطة والفعاليات الأخرى للتعريف بها، إضافة إلى إقامة مسابقة بحوافز داخل المدرسة، لأفضل مشاركة عن الجودة، ووضع لوحات في أماكن بارزة في المدرسة، توضح أهميتها وتطبيقاتها في التعليم، وتضمين أنشطة الطلاب والطالبات غير الصفية عبارات تحث على الجودة في العمل، إلى جانب العمل على قياس رضا المستفيدين من الخدمات التعليمية والتربوية.