لندن «الحياة» - برزت خلافات جديدة في صفوف الثوار الليبيين في أعقاب توقيف «ثوار الزنتان» زعيم المجلس العسكري في طرابلس عبدالحكيم بلحاج لفترة وجيزة أول من أمس خلال سفره من مطار العاصمة بجواز سفر يحمل اسماً غير اسمه الحقيقي. لكن المجلس العسكري في طرابلس قال إن بلحاج لم يُعتقل بل تأخرت رحلته بسبب «بطء الإجراءات» في المطار الذي يسيطر عليه «ثوار الزنتان». ووزع موقع «قناة الزنتان» على شبكة الانترنت نبأ توقيف بلحاج في المطار وقال إنه كان يحاول السفر مستخدماً جواز سفر باسم سالم علي محمود. ووزع الموقع صورة لجواز السفر الذي سلّمه بلحاج في المطار خلال مغادرته إلى تركيا. وظهرت صورته على الجواز ولكن تحت اسم مختلف. ويفيد الجواز ان صاحبه من مواليد العام 1968 ومن مواليد طرابلس. وصلاحية الجواز تستمر حتى العام 2015.