طرابلس - أ ب، رويترز - طالب عشرات الأئمة وزعماء دينيون آخرون بأن يعتمد الدستور الليبي الجديد على الشريعة الإسلامية، وحضوا الحكومة الانتقالية على سحب السلاح من أيدي الثوار السابقين. وعقد 250 رجل دين اجتماعاً في طرابلس أمس برعاية وزارة الشؤون الإسلامية. وحضّوا القادة الجدد للبلاد على التعامل مع التوترات القبلية ونزع أسلحة الثوار الذين أطاحوا حكم معمر القذافي والذين وصفوهم بأنهم «مجاهدون». في غضون ذلك، قال رئيس المجلس العسكري في طرابلس عبدالحكيم بلحاج أمس إنه سيدعم الحكومة الجديدة برئاسة عبدالرحيم الكيب على رغم تجاهلها مؤيديه في المناصب العليا. لكنه لم يحدد موعداً لتسليم قواته أسلحتها إلى الحكومة الليبية. وأوضح بلحاج إنه لم يطرح نفسه لوزارة الدفاع في الحكومة، لكن تم التشاور معه في شأن التعيينات في معظم المناصب الأساسية في الحكومة. وقال إن علاقتهم جيدة بوزير الدفاع الجديد أسامة الجويلي المنتمي إلى الزنتان في الجبل الغربي. وأوقف ثوار الزنتان بلحاج لبعض الوقت بسبب استخدامه جوازاً بغير اسمه خلال سفره من مطار طرابلس إلى تركيا.