لم تسلم شخصيات سعودية معروفة من التعرض للحسابات «الوهمية» في «تويتر»، إذ يمارس أصحاب هذه الشخصيات المزيفة «أبشع أنواع التغريد في «تويتر» والإساءة للآخرين والنقاش مع المتابعين بصورة نمطية، غير معروفة عن الشخصية الحقيقية». ومن ضمن الشخصيات التي تم تزويرها في «تويتر» الإعلامي المخضرم سليمان العيسى، وكذلك الفنان الفكاهي المعروف يوسف الجراح، وغيرهم. ونجح الاسم المزيف للجراح، في جذب أكثر من 20 ألف متابع خلال فترة وجيزة، قبل أن يعلن المُزيف عن نفسه. ويقوم بتغيير الاسم والصورة. فيما انسحب المتابعون تدريجياً. كما انتحل مغردون سعوديون، شخصيات دولية، مثل الرئيس الأميركي بارك اوباما، والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وشكك الكثير في حساباتهم من أول وهلة، بسبب «أساليب التهكم على الحياة الاجتماعية المحلية، إضافة إلى تحدثهم باللهجات المحلية السعودية، وتطرقهم للنقد بأسلوب فكاهي، وبجمل ساخرة عن العلاقات الدبلوماسية بين البلدان المختلفة». مثل تغريدة «هل صحيح أنّ النساء في الخليج يأخذن وقتاً في ارتداء الأزياء، أكثر من الوقت الذي تقضيه في الأمسية!؟» الذي نسب لإحدى الشخصيات البارزة من غير العرب.