في أشهر قلائل حصد معرف الفنانة زبيدة بخيت عشرات الآلاف من المتابعين ، ويعود ذلك للأسلوب الفكاهي الذي يستخدمه (صاحب/ة ) المعرف ، والتعليقات المميزة التي باتت ماركة مسجلة لحساب زبيدة بخيت . زبيدة بخيت على الحساب (@zozox50 ) تقدم نفسها للمتابع على أنها ” فنانة خليجيه حائزة على عدة جوائز من اليونسكو,تم تكريمي في عدة دول عربيه،يلقبوني(بفنانة الخليج اللي مفروض تكون الأولى) وأكثر شيء يجذب الناس لي هو التواضع..” . ويحظى حسابها بأكثر من مئة وثمانين ألف متابع ، وتتنوع تغريداتها بين سرد يومياتها ، والتعليق على الأحداث المحلية ، وتحظى تغريداتها بانتشار واسع بين المتابعين الذين يقومون بإعادة تدويرها كتعبير عن الإعجاب أو الاستغراب . ودفعت الشهرة الكبيرة التي نالها معرف زبيدة عدد من المستخدمين لانتحال شخصيتها كما يحدث لكثير من مشاهير الفن والكرة والإعلام ، ورصدت الوئام ثلاثة عشر معرفاً بنفس الأسم ، وعدة معرفات تتضمن الاسم . وعند استعراض تغريدات الحساب يلاحظ المتابع احتكاك زبيدة بعدد من الفنانين المشاهير ، والدخول في مناوشات معهم ، ولعل أبرزهم فايز المالكي وأحلام والمذيع بدر زيدان والفنانة شمس وإبراهيم الفريان والمذيع بتال القوس . في حين تحظى الأندية الرياضية بنصيبها في تعليقات زبيدة اللاذعة التي تفوقت على تصريحات رؤساء الأندية ، ولعل تغريدة ” أقنعنوني أن النصر عالمي والله لأقنعكم أن ركبتي بيضاء ” هو الأشهر وكذلك تعليقها على مباراة المنتخب مع الارجنتين ” اذا تبونا نفوز ع الارجنتنين اسمحو للحريم يدخلون مدرجات الملعب منها يخقون لاعبينا ويتحمسون ومنها نخووف لاعبين الارجنتين يعني اثنين بواحد ” . ومما يميز تغريدات زبيدة دفاعها عن أصحاب اللون الأسود أو ” الخوال ” كما تصفهم بطريقة ساخرة فتقول ” اللي مايحبون اللون الاسود واذا شرو ايس كريم ابو خمسه يتهاوشون على من ياخذ الاسود هذولا متناقضين وعنصريين يجب ردعهم ” ، و ” في اوربا القط الاسود هو أغلا القطط في متاجر الحيوانات..وانتو كل قطو اسود حطيتو فيه جني حسبي الله عليكم شوهتو سمعته.. ” وكذلك ” قمة التحطيم لما اطلع مع السواق ويلحقوني خمس سيارات يأشرون واتغلا على بالي معجبين اخر شي يقولون لي ياخاله لو سمحتي العبايه طالعه برا..!! ” . كما أنها تعتد بنفسها في أغلب تغريداتها وتعبر عن ثقة كبيرة في نفسها ، وفي مهنتها ” الطق في الأعراس ” وكثيراً ما تتحدث عن الجانب الآخر لهذه المهنة ففي تغريدة تقول ” من سرقاتي بالطفولة كنت اسرق ورد من المزرعه اللي جنب بيتنا..وشافني صاحب المزرعه وهاوشني قال: وشلون تصير ورده تسرق ورده!؟ اقتنعت بكلامه وتبت ” وفي تغريدة أخرى ضمن هاشتاق مشاركة النساء في مزايين الإبل تقول ” مزاين الابل للنساء عادي اركب لي سنام وأشارك بدال النياق بالمسابقه؟! فزنا عالبنات وودي اخذها عالبعارين هالمره… زبيده بخيت فئة المجاهيم ” . هذا المعرف الذي أصبح ظاهرة تعري الواقع ، كما وصفته الكاتبة أمل الشهري في مقال بجريدة الحياة تدور حول صحته الكثير من الاستفهامات ، ويتبقى السؤال عن وجود فنانة بهذا الأسم قائماً ، وإن كانت هناك إشارات إلى أن الحساب وهمي ، ويقف خلفه صحفي سعودي ساخر ، إلا أن المؤكد أن الفنانة زبيدة بخيت اكتسبت في تويتر شهرة غير عادية تفوقت من خلالها على الكثير من المشاهير ، وباتت تغريداتها الساخرة مطلباً للكثير من زوار تويتر .