قدم وفد من مؤسسة القمح الأميركية يزور المملكة حالياً البيانات الضرورية التي يمكن أن تسهم في خدمة المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق. وخلال ورشة عمل متخصصة في مجال جودة وتسويق القمح بالتعاون، أقامتها المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق أمس، بالتعاون مع مجلس القمح الأميركي، بمقر الإدارة العامة للمؤسسة بالرياض، أكد نائب رئيس مجلس القمح الأميركي ديك بيريور في ورقة عمل قدمها خلال الورشة أهمية دور مؤسسة القمح الأميركية في مساعدة المنتجين الأميركيين والمستهلكين في العالم على تسويق القمح لتلبية الطلب العالمي، مشيراً إلى الجودة التي يتمتع بها القمح الأميركي والقيمة الغذائية ومستويات البروتين المتوفرة به، وبخاصة أن 46 في المئة من القمح الأميركي الذي يتم إنتاجه في بلاده معد للتصدير للخارج. وتناولت ورشة العمل أوراق عمل عدة قدمها الجانب الأميركي، وتناولت نوعية المنتج الأميركي من القمح ودرجاته ونوعياته ومدى ملاءمته للمواصفات الفنية المطلوبة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في المملكة، إضافة إلى سبل تسويقه والاشتراطات والفحوص الفنية والمخبرية له وقيمته الغذائية. وشهدت الورشة مناقشات بين الوفد الأميركي وعدد من مسؤولي المؤسسة العامة ومسؤولي القطاعات الحكومية الأخرى. من ناحيته، أكد المدير العام للمؤسسة العامة لصوامع الغلال المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، خلال الورشة أهمية الحلقة في مجال جودة وتسويق القمح بمشاركة مختصين من القطاعين الحكومي والخاص.