ألقت أجهزة الأمن القبض على عصابة، نفذت أعمال سطو مسلح واختطاف، كان آخر ضحاياها ثلاثة شبان، يرتادون ديوانية في حي الناصرة محافظة القطيف، قبل نحو شهر، فيما تبين من خلال التحقيق معهم تورطهم في أعمال سلب ونهب عدة. وقال الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي: «إن شرطة محافظة القطيف ألقت القبض على المتهمين، وهم ثلاثة مواطنين، في العقد الثالث من العمر، وضبطت في حوزتهم الأسلحة المستخدمة أثناء عملية السطو على الديوانية، إضافة إلى السلاح الذي تم إسقاطه من قبل رجال الأمن، في عملية تحرير المختطفين»، لافتاً إلى أن التحقيقات الأولية، أشارت إلى «ثبوت تورط المتهمين في عملية السطو والاختطاف، وسرقة السيارة المستخدمة في القضية، إضافة إلى ارتكابهم سرقات أخرى، في أوقات سابقة في محافظة القطيف». وذكر أنه «تقرر إيقاف المتهمين في شرطة القطيف، لاستكمال التحقيق معهم حيال القضية والقضايا الأخرى. وما زال التحقيق جارياً في القضية». وتعود تفاصيل القضية إلى نحو شهر، حين أقدم ثلاثة أشخاص على عملية سطو مسلح في إحدى الديوانيات، في محافظة القطيف، واختطاف ثلاثة أشخاص منها، وقاموا بتغطية عيونهم، وتكميم أفواههم، واقتيادهم إلى جهة مجهولة، وقاموا بسحب مبلغ خمسة آلاف من حساب كل واحد من الثلاثة المختطفين، إضافة إلى سرقة سيارة أحدهم، إلا أن جهاز «الآيفون» الذي سرقه الخاطفون بقي مفتوحاً، ليتولى بقية الشباب في الديوانية تتبع الجهاز من خلال ربطه بجهاز «آيباد» كان موجوداً في الديوانية. وخلال ساعتين تم العثور عليهم. فيما قام الخاطفون بعد محاصرة الدوريات لهم، بإطلاق الرصاص على الدوريات. وأصيب أحد الخاطفين خلال تبادل إطلاق النار بين الأمن والخاطفين، صليتبين لاحقًا أن السيارة التي استخدمت في عملية السطو المسلح والاختطاف، مسروقة. وتعد هذه الجريمة «جديدة» على المجتمع القطيفي، وأثارت مخاوف الكثير من الأهالي. «الاستئناف» تصدر حكماً «مختوماًَ» على «مُغتصب» فتاتين